أخبار وتقارير

أعلنت جماعة الحوثي اليوم الخميس استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل بصاروخ "باليستي فرط صوتي"، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه اعترض الصاروخ قبل أن يخترق أجواء بلاده.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان  ا "إن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين 2)".

وأضاف أن الهجوم حقق هدفه بنجاح، مشيرا إلى أنه يأتي ردا على الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أن سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن فبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية، دون مزيد من التفاصيل.

والثلاثاء أعلن الحوثيون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ في أول هجوم من نوعه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة في يناير الماضي.

من ناحية أخرى، تواصل جماعة الحوثي لليوم الخامس على التوالي التصدي "للعدوان" الأمريكي على اليمن بعد هجمات خلال الساعات الماضية على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، بحسب سريع.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين "إن القوات المسلحة صعدت من عمليات استهداف القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، منها حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) والقطع الحربية التابعة لها".

وتابع أنه "تم تنفيذ هذه العملية بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وقد حققت أهدافها بنجاح".

وأكد "أن تكثيف الطلعات الجوية الأمريكية وشن المزيد من الغارات لن يُثني اليمن واليمنيين عن تأدية واجبهم تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم".

وشنت مقاتلات أمريكية الليلة الماضية غارات على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والبيضاء والجوف.

وتسبب القصف الذي استهدف صالة مناسبات قيد الإنشاء في حي سكني بمديرية الثورة بصنعاء في إصابة سبع نساء وطفلين. وفق إعلام الحوثيين.

وتأتي هذه الغارات ضمن هجوم جوي تشنه الولايات المتحدة الأمريكية منذ السبت الماضي على مناطق واسعة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حينه إنه أصدر أوامره للجيش بشن "عمل عسكري حاسم وقوي" ضد الحوثيين، متهما الجماعة بشن "حملة قرصنة وعنف وإرهاب ضد ما يخص الولايات المتحدة وغيرها من سفن وطائرات وطائرات بدون طيار".