كشف تقرير دولي صادر عن المجلس الدنماركي للاجئين (DRC)، عن توقعات مقلوبة بتصاعد أزمة النزوح الداخلي في اليمن، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد النازحين 5.1 مليون شخص بحلول نهاية عام 2025.
ويأتي ذلك بزيادة تُقدّر بـ340 ألف نازح خلال العام الجاري، وسط استمرار الصراع الدامي والانهيار الاقتصادي الذي يدفع البلاد نحو هاوية إنسانية غير مسبوقة.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان "توقعات النزوح العالمي لعام 2025"، وشمل تحليلاً لـ27 دولة، إلى أن اليمن يحتل المرتبة الخامسة عالمياً من حيث حجم أزمة النزوح الداخلي، مع وجود 4.8 مليون نازح حالياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، يعيشون في حالة نزوح متكرر وممتدة لسنوات، مع فرص شبه معدومة للعودة إلى ديارهم.
وحذّر التقرير من تفاقم الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى أن عدد النازحين قد يرتفع بنحو 400 ألف شخص إضافي بحلول نهاية 2026، في ظل تدهور متسارع للأوضاع، حيث يُتوقع أن يحتاج 19.5 مليون يمني (ما يقارب 55% من السكان) إلى مساعدات إنسانية عاجلة خلال العام المقبل، بينما يُعاني 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي الحاد، منهم 5 ملايين على شفا المجاعة.
ولفت المجلس الدنماركي إلى أن استمرار العنف وتداعيات الحرب التي طالت عقداً من الزمن، بالإضافة إلى الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات الأساسية، يُغذّيان حلقة مفرغة من النزوح والمعاناة، مع تأكيد أن 80% من النازحين يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة.
يأتي هذا التحذير فيما تُواجه جهود الإغاثة تحديات جسيمة، أبرزها نقص التمويل الدولي وتصاعد العقبات اللوجستية، ما يهدد بتحويل اليمن إلى واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وجه رئيس حكومة الحوثيين، أحمد غالب الرهوي، انتقادات للمملكة العربية السعودية التي وصفها بالشقيقة الك
أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، قرارين جديدين يقضيان بإيقاف وسحب تراخيص عدد من منشآت الص
عاجل : خارطة اغتيالات جديدة تستهدف القيادات الحوثية واستعداد لضرب مراكز ثقلهم "اسماء"
نفذت طائرات إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع متفرقة في العاصمة المخ
عاجل : رسمياً الاعلان عن بدء عملية عسكرية غاراتها تهز صنعاء وتستهدف قيادات حوثية وتدك مواقع القصر ال
مع استمرار التهديدات الحوثية وإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل وإن بوتيرة أقل، أفادت مصادر