يمن إيكو|أخبار:

أدانت كل من الصين وكوريا الشمالية الهجوم الأمريكي على اليمن، محذرتين من أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية قوتها غير القانونية وغير المشروعة ضد اليمن، سيقوض السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وفقاً لما أكدت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للبلدين، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”.

وأعلنت الصين الشعبية رفضها للتصعيد العسكري الأمريكي ضد اليمن، محذرة من أنه يهدد السلام والاستقرار في المنطقة، داعية إلى انتهاج الحوار من أجل خفض التصعيد في البحر الأحمر.

وقالت الخارجية الصينية- في بيان مقتضب على موقع الرسمي، رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”-: “إن بكين تعارض أي تحرّك يؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة”.

ودعت الصين إلى “الحوار وخفض التصعيد العسكري في البحر الأحمر”، في إشارة إلى الهجوم العسكري الأمريكي الجديد على الأراضي اليمنية، رداً على استئناف قوات حكومة صنعاء (الحوثيين) الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية، بعد رفض الأخيرة السماح للمساعدات بالدخول إلى غزة.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية “كونا وتش”، عن السفير الكوري الشمالي لدى اليمن (يشغل في الوقت نفسه سفيراً فوق العادة لكوريا في مصر) بيونغ يانغ، قوله: “يتعين على الولايات المتحدة أن تتوقف فوراً عن استخدام قوتها غير القانونية وغير المشروعة لتقويض السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بشكل خطير”.

وأعرب يانغ- في معرض رده على سؤال الوكالة بشأن الخسائر العديدة بين المدنيين الناجمة عن العدوان العسكري الأمريكي الأخير على اليمن- عن قلقه البالغ “إزاء الأعمال العسكرية غير القانونية والمتهورة التي تقوم بها الولايات المتحدة، التي تهتم بتحقيق طموحاتها الجيوسياسية الحصرية والأحادية الجانب، بينما تدوس بشدة على سيادة وسلامة أراضي البلدان الأخرى من خلال أعمال ظالمة بدون مراعاة للقانون الدولي، وأنا أدينها وأرفضها بشدة”. حسب وصفه.

وتابع قائلاً: “إن حقيقة أن الوضع في الشرق الأوسط يقع اليوم في حلقة مفرغة لا يمكن السيطرة عليها، وأن احتمالات التوصل إلى حل سياسي للصراعات الإقليمية أصبحت غير مؤكدة بشكل متزايد”، مرجعاً مشهد التعقيد في الشرق الأوسط، إلى ما أسماه “الإكراه والاستبداد والتدخل غير العادل في الشؤون الداخلية من قبل القوات الأمريكية التي تسعى فقط إلى تحقيق مصالحها المهيمنة.

وقال سفير كوريا الشمالية في اليمن ومصر: “ينبغي على المجتمع الدولي، الاحتجاج والرفض الشديد لما وصفه بـ “السلوك المارق للولايات المتحدة الذي يدمر بشكل خطير السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، محذراً من أن عدم توقف واشنطن فوراً عن استخدام القوة العشوائية، من شأنه أن يؤدي إلى عزلة دولية لأمريكا.