الشاهد برس | صنعاء. 

أطلق أمين العاصمة صنعاء، الدكتور حمود عباد، اليوم، حملة شاملة للنظافة وإزالة العشوائيات في مديرية الثورة، بهدف تحسين المظهر العام وتسهيل الحركة المرورية، بما ينعكس إيجاباً على البيئة الحضرية للعاصمة. 

وخلال التدشين، أكد الدكتور حمود عباد أن هذه الحملة تأتي في إطار جهود متواصلة لتحسين المشهد العام للعاصمة صنعاء، مشيراً إلى أنها تأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وحكومة البناء والتغيير … كما شدد على أهمية أن تعكس العاصمة صورة مشرّفة تتناسب مع القيم الرفيعة التي يتميز بها المجتمع اليمني. 

وأشار أمين العاصمة إلى أن الحملة تتضمن، إلى جانب أعمال النظافة، برامج توعوية لتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين، وذلك من خلال الاستفادة من مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، موضحاً أن هذه الجهود تهدف إلى غرس ثقافة المحافظة على النظافة والمظهر الحضاري في أوساط المجتمع. 

من جانبه، شدد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني على الدور المحوري الذي يلعبه المجتمع في إنجاح هذه الحملة، مؤكداً ضرورة استمرار المشاركة المجتمعية كنهج دائم في عمليات النظافة وتحسين البيئة الحضرية، حتى تصبح هذه الممارسات ثقافة وسلوكاً يومياً لدى الجميع. 

كما لفت المداني إلى أهمية رفع الوعي بأهمية الحفاظ على المظهر الجمالي للعاصمة، من خلال التزام المواطنين بالنظافة في الأحياء والشوارع، بما يسهم في تحقيق بيئة حضرية نظيفة تعكس الوجه الحضاري لصنعاء واليمن بشكل عام. 

وشهد حفل التدشين، الذي أقيم في حي الملعب بمديرية الثورة، حضور عدد من المسؤولين، من بينهم رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي، شرف الهادي، ووكيل شؤون الأحياء، قناف المراني، والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين، محمد شرف الدين، إلى جانب عدد من القيادات المحلية والتنفيذية. 

بدوره، أكد مدير عام مديرية الثورة، رئيس المجلس المحلي، عقيل أحمد السقاف، أهمية هذه الحملة الواسعة، داعياً المواطنين وأصحاب المحال التجارية والمطاعم والورش إلى الالتزام بالنظافة، وإلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لها أو عند مرور عربات جمع النفايات، محذراً من رمي القمامة على الأرصفة والجزر الوسطية. 

وتستمر الحملة حتى نهاية شهر رمضان، بمشاركة واسعة من القيادات المحلية والتنفيذية، ومنظمات المجتمع المدني، والمبادرات المجتمعية، وفرق النظافة، ومكاتب الأشغال والمرور، إلى جانب فرق التوعية البيئية التابعة لصندوق النظافة والإدارة العامة للنظافة.