بعث الأطباء اليمنيون العاملون في وزارة الصحة السعودية، بمختلف تخصصاتهم ودرجاتهم الوظيفية، مناشدة إلى وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، يطلبون فيها التدخل العاجل لدى السلطات السعودية لتمديد إقاماتهم وتجديد عقودهم التي أوشكت على الانتهاء، وذلك بعد تلقيهم إشعارات بعدم التجديد أو التمديد.

وأكد الأطباء في مناشدتهم التي حصل "يمن فيوتشر" على نسخة منها، أنهم تلقوا هذه الإشعارات في عدة مناطق بالمملكة، وأشاروا إلى أن هذا القرار يقتصر فقط على الكوادر الطبية اليمنية دون غيرها.

وأشاروا إلى أن الأطباء السوريين سبق لهم أن واجهوا نفس المشكلة، إلا أن السفارة السورية في الرياض تحركت مع وزارة الخارجية السعودية وأسفرت جهودها عن تراجع المملكة عن هذا القرار.

وشدد الأطباء اليمنيون على أن الكوادر الطبية اليمنية تحظى بتقدير كبير في المملكة العربية السعودية، وأنهم يمتلكون مستوى عالٍ من الكفاءة المهنية التي تساهم في تحسين الوضع الصحي في المملكة.

وطالب الأطباء الوزير الزنداني بالتواصل مع الجهات المختصة في السعودية لإيجاد حل عاجل لهذه الإشكالية واستثناء الكوادر الطبية اليمنية من هذه القرارات، مؤكدين على صعوبة عودتهم إلى اليمن في هذه الظروف بسبب الوضع الأمني والإنساني الصعب الذي يعيشه البلد نتيجة الحرب.

وأعرب الأطباء عن ثقتهم في أن جهود وزير الخارجية ستساهم في حل هذه المشكلة، مؤكدين أن أملهم في حل هذه القضية كبير، وذلك بالنظر إلى حرصه الدائم على حقوق الكوادر اليمنية في الخارج، إلى جانب علاقاته مع الجهات الرسمية السعودية التي حظي بها خلال فترة عمله السابقة كسفير  لليمن في المملكة.