انخفض عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال الشهر الماضي بأكثر من 15% مقارنة بالشهر السابق له.

وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير "مراقبة تدفق المهاجرين الوافدين"، أصدرته الاثنين، إنها رصدت 12,906 مهاجرين من القرن الأفريقي دخلوا إلى اليمن، في شهر فبراير/شباط 2025.

ووفق التقرير، فإن عدد المهاجرين الوافدين الشهر الماضي، يُمثّل انخفاضاً بنسبة 16% عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق له (يناير/كانون الثاني 2025) الذي شهد وصول 15,400 مهاجراً.

وأشارت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، إلى أن 91% من المهاجرين الواصلين إلى اليمن في فبراير الماضي، وبعدد 11,716 مهاجراً غادروا من جيبوتي ووصلوا إلى مديرية ذو باب على الساحل الغربي لمحافظة تعز، بينما 1,190 مهاجر وبنسبة 9% قدموا من باري في الصومال إلى سواحل شبوة، جنوب شرق البلاد؛ منهم 1,125 إلى منطقة بير علي، و65 إلى عين معبد.

وأردفت أن سواحل محافظة لحج، وللشهر التاسع عشر على التوالي، لم تسجل وصول أي مهاجر، "ويُرجّح أن ذلك يعود إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمكافحة التهريب، والمتواصلة منذ أغسطس/آب 2023".

وأوضح التقرير إلى أن جميع المهاجرين (تقريباً) الواصلين إلى اليمن خلال الشهر الماضي هم من الإثيوبيين وبنسبة 98%، بينما كان 2% فقط صوماليين، ومثّل الرجال 58% من المجموع العام للوافدين، مقابل 21% من النساء، و21% أطفال من الجنسين.

هذا ووصل إجمالي عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن خلال أول شهرين فقط من العام 2025 إلى 28,306 مهاجرين، وهو رقم كبير يعادل تقريباً ثلاثة أضعاف العدد المسجل خلال النصف الأول من العام الماضي 2024، والذي وصل فيه 10,395 مهاجراً.