صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ عدن
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع المحلية والاقليمية، بما في ذلك تداعيات الهجمات الإرهابية العميلة للنظام الإيراني على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، وفرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن.
كما تطرق اللقاء، إلى التحديات الاقتصادية، والإنسانية، والدعم الفرنسي، والدولي المطلوب لتعزيز جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات، وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الاشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وموقف الجمهورية الفرنسية المتقدم في فهم ومقاربة القضية اليمنية، متطلعاً إلى دور أوروبي أكثر فاعلية، وشراكة دولية على كافة المستويات.
وشدد فخامة الرئيس في هذا السياق على أهمية التحاق المجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية الارهابية، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها وتسليحها، ووقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، ومغامراتها العسكرية على الصعيدين الوطني والاقليمي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن الممرات المائية ستظل بؤرة توتر دائم مع استمرار سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية على مناطق مشاطئه لها، وتخادمها الصريح مع التنظيمات الإرهابية في الداخل اليمني، والقرن الأفريقي.
كما جدد التأكيد على أن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهابية يبدأ بدعم الحكومة العضو في الأمم المتحدة على استعادة مؤسسات الدولة اليمنية، وبسط سلطتها على كافة أراضيها، كشريك استراتيجي للمجتمع الدولي في تأمين الحركة الملاحية، وضمان السلم والأمن الدوليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في محاولة لمعالجة أزمة إدارية متصاعدة، أفادت مصادر حكومية رفيعة بتشكيل لجنة وزارية خاصة برئاسة رئيس
قال الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري إن اليمن ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة سلسلة من التطور
أصدرت سلطات البنك المركزي اليمني في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن سلسلة قرارات مفصلية تستهدف قطاع الصر
بثت إذاعة "يو في بي - 76" الروسية المعروفة أيضا باسم "إذاعة يوم القيامة" رسالتين
عثر أهالي مديرية وصاب بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة المحتلة صنعاء، على سرداب ومعالم بنائية يُعتقد أنها
منحة سعودية إماراتية بـ900 مليون دولار: دفعة قوية للإصلاحات الاقتصادية في اليمن