في السمر الرمصاني الذي دعا إليه محبي وأصدقاء الدكتور سلطان الصريمي، كأول نشاط أدبي فني، ثقافي، أتخذ طابع المبادرة الذاتية.. تحت عنوان سمر رمضاني مع أسفار الصريمي الذي أقيم في منطقة الصنعه أصابح، يوم الجمعه 14/3/25 التاسعة مساء.

تنوعت محاور هذا السمر بين الادبية والفنيه والثقافية. في البدء تم الترحيب بالحضور  واستعراض السيرة الذاتية السياسية والنضالية والوظيفية للشاعر سلطان الصريمي.

قدم الاستاذ منصور الأصبحي ورقته عن الشاعر سلطان الصريمي كشاعر ومثقف يساري ملتزم بقضايا الأرض والانسان وبغنائيته التي جاءت أكثر تعبيرًا عن هذه القضايا والهموم بين العاطفية والسياسية والاجتماعية، كما استعرض الأصبحي علاقة الشاعر الصريمي مع العديد من الشعراء اليمنين والعرب تأثيرًا وتأثرًا من خلال موقعه في المؤسسات الثقافية التي شغل عضويتها وبعض مناصبها.

في الورقة الثانية أستعرض الدكتور عبدالعزيز علوان، ماتيسر من أسفار الصريمي مقدمًا نماذج من شعره التي حفلت فيها دواوينه. كما تطرق الدكتور علوان، إلى الغرض الأبرز لكتابات الشاعر سلطان الصريمي من فوق الدباب والحكم والأقوال الصريمية التي حفل بها ديوانة قال الصريمي. وفي ختام ورقته قراء الرسالة الأولى التي وجهها إلى الشاعر سلطان الصريمي وهو في مشفى العلوم والتكنولوجيا في صنعاء. وألقى بعدئذ قصيدته التي رثى فيها سلطان الصريمي بعنوان سلطان سافر بعيد..

أستمع الحضور إلى بعض الأغاني الصريمية بصوت الفنان عبد الباسط عبسي .. والمرشدي، وقد تصدرت قائمة الاهتمام أغنية مسعود هجر.. بعد الاستماع اليها تم الحديث حول الأغنية قدم الدكتور عبدالعزيز علوان استعراضًا للمشاهد الشعرية التي صورتها الأغنية، والتي تداخل فيها البعد الاجتماعي بالسياسي بالاقتصادي بالصحي إلى آخره.

فتح بعدها النقاش والاستماع إلى آراء الحضور حول أعمال الصريمي واسهاماته السياسية والأدبية والنضالية.

حضور غير مسبوق توافد إلى مكان السمر الرمضاني من أصدقاء ومحبي الشاعر سلطان الصريمي…

الشكر الجزيل لكل من دعا لهذا السمر …

ياسين محمد نعمان، حسن علوان، والشكر موصول للأستاذ جعفر الأصبحي الذي استضاف هذا السمر.