بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، نظّمت "حفيدات بلقيس"، بدعم من مؤسسة SOS، جلسة نقاشية حول الزواج المختلط، ضمن مشروع "المرأة والأمن والسلام" المدعوم من وزارة الخارجية الهولندية.

شهدت الجلسة حضور ممثلين عن وزارات حقوق الإنسان، العدل، والداخلية، إلى جانب أفراد الأمن، رجال الدين، الحقوقيين، والناشطين، لمناقشة التحديات المرتبطة بالزواج المختلط، وتسليط الضوء على أبعاده الاجتماعية، القانونية، والثقافية.

أدارت الجلسة الأستاذة دلال عادل، رئيسة "حفيدات بلقيس"، التي شددت في كلمتها على أن "الزواج المختلط ليس مجرد ارتباط بين شخصين، بل تفاعل بين ثقافات وقوانين مختلفة، وهو ما يستدعي وعياً أكبر لضمان استقرار الأسرة وحماية الحقوق".

تناولت الجلسة عدة محاور رئيسية، بدءا من تعريف الزواج المختلط وأهميته، مرورا بـالتحديات التي تواجهه، إلى الإحصائيات المرتبطة به، بالإضافة إلى الإيجابيات والسلبيات من مختلف الجوانب.

كما ناقش المشاركون آليات مقترحة لتحسين أوضاع الأزواج في الزواج المختلط، شملت النواحي الصحية، النفسية، الاجتماعية، الثقافية، القانونية، والدينية، مع التأكيد على ضرورة توفير بيئة قانونية واجتماعية داعمة لهذه الحالات.

واختتمت الجلسة بجلسة توصيات، ركزت على تعزيز الوعي المجتمعي حول الزواج المختلط، ووضع سياسات تضمن حماية الحقوق وتعزيز بيئة أكثر استقرارا وأمانا لجميع الأطراف المعنية.

من جانبها، أكدت الأستاذة مريم المديرة التنفيذية لحفيدات بلقيس أن "هذه الجلسة تمثل خطوة محورية في تسليط الضوء على قضايا الزواج المختلط من منظور شامل، يراعي الأبعاد القانونية والاجتماعية والثقافية، لضمان حقوق جميع الأطراف وتعزيز التعايش المشترك".

#معاً_نحو_زواج_مختلط_آمن