أدان عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات في محافظة تعز، مساء يوم الثلاثاء، بشدة الاعتداء الغاشم الذي تعرض له علي سرحان، مدير عام مكتب حقوق الإنسان والمسؤول السياسي في فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز، حيث تم استهداف منزله بإطلاق الرصاص الحي.

وأكد المسؤولون في بيانهم أن هذا الاعتداء يأتي في وقت تبذل فيه الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة، متهمين الخارجين عن القانون بالسعي إلى تشويه صورة تعز خدمة للمليشيات الحوثية الانقلابية.

وأعلنوا تضامنهم المطلق مع زميلهم علي سرحان، مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على الجناة، والتحقيق معهم لمعرفة دوافعهم والجهات التي تقف وراءهم، وإحالة القضية إلى القضاء لتحقيق العدالة.

كما دعوا الأحزاب السياسية، والمنظمات الحقوقية، والمكونات المدنية، والناشطين، والصحفيين إلى الوقوف بشجاعة إلى جانب علي سرحان، دعمًا للدولة والقانون في مواجهة هذه الجريمة ومرتكبيها.

وفي السياق ذاته، أصدر فرع المؤتمر الشعبي العام بيانًا غاضبًا أدان فيه بشدة الاعتداء الذي استهدف منزل سرحان، مؤكدًا ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بواجبها الدستوري والقانوني عبر القبض الفوري على المعتدين، والتحقيق معهم، وكشف ملابسات الحادث والجهات المتورطة فيه، وإحالة الجناة إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

كما حمّل البيان اللجنة الأمنية وقيادات الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف، مطالبًا باتخاذ إجراءات صارمة لضبط السلاح المنفلت، ومعالجة الاختلالات الأمنية، وفرض الأمن والاستقرار، والحفاظ على السلم الاجتماعي.

من جانبهم، عبّر صحفيون وناشطون على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي عن إدانتهم الصريحة لما تعرض له علي سرحان، معلنين تضامنهم الكامل معه.