حذّر عبدالله عوبل، وزير الثقافة الأسبق، من خطورة تمرد الوزراء على رئيس الحكومة، مؤكدًا أن ذلك ليس تصرفًا مسؤولًا، حيث أن استقالة رئيس الوزراء تعني استقالة الحكومة بالكامل، مما قد يفاقم الأزمة السياسية في البلاد.
وأشار عوبل إلى أن العمل الحكومي تضامني، ولا يمكن لأي وزير تسجيل نجاح منفرد بعيدًا عن الفريق الوزاري، مضيفًا أن الخلافات يجب أن تُناقش داخل مجلس الوزراء وليس عبر مقاطعة الاجتماعات أو الانسحاب، حيث أن أي استقالة أو انسحاب لوزراء “الانتقالي” أو أي طرف آخر سيؤدي إلى سقوط الحكومة تلقائيًا.
وفيما يخص الدعوات إلى تشكيل حكومة جديدة، أكد عوبل أن ذلك لن يحدث حتى بعد ثلاث سنوات، نظرًا لتعقيدات المشهد السياسي والصراعات بين أطراف المجلس الرئاسي، حيث أن كل طرف لديه قائمة وزراء لن يتنازل عنها.
وأضاف أن وجود حكومة، حتى لو كانت شكلية أو ديكورية، يظل مطلوبًا أمام المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن مطالب الوزراء المعتكفين لن تلقى استجابة، مما قد يفتح المجال أمام التدخلات الخارجية والضغوط الدبلوماسية من قبل السفراء الأجانب، بما يخدم مصالحهم الخاصة.
واختتم تصريحه بالقول: “ولله الأمر من قبل ومن بعد.”
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بدأ رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" وقائد مليشياته، عيدروس الزبيدي، ونائبه المشرف العام على مليشي
حفل زفاف يتحول إلى قضية رأي عام في ذمار بعد توزيع عقار "الفياجرا" على الحاضرين
في أحد أيام شهر رمضان، وبينما كان عبد المعين يتصفح أوراقًا رسمية بيده المرتجفة، كاد أن يسقط من هول ا
وزعت شركة محلية أقراص “الفياجرا” على الحضاريين في إحدى المناسبات الاجتماعية بمدينة ذمار،
لن تصدق السبب...وثيقة صلح واعتذار والتزام بدفع غرامة تأديبية قدرها عشرة مليون لصالح الفت الدبعي