خاص
خرج وزير الكهرباء مانع بن يمين بتصريح مثير للجدل، مؤكدًا أن أي وزارة فيها مشكلة يجب أن يتولاها المجلس الانتقالي لإصلاحها، مستشهدًا بما تم في وزارة الكهرباء. لكنه في نفس الوقت كشف عن تقليص عدد محطات الكهرباء في عدن من 15 محطة تنتج 300 ميجاوات إلى عدد أقل، دون توضيح كيف انعكس ذلك على تحسين الخدمة للمواطنين.
وأضاف الوزير أنه سيتم إنشاء محطة تعمل بطاقة الرياح وأخرى بالوقود الأحفوري، وعود جديدة تُضاف إلى قائمة طويلة من الخطط التي لم ترَ النور بعد، فيما يواجه المواطنون واقعًا مريرًا مع استمرار انقطاعات الكهرباء.
في غضون ذلك، كشفت مصادر في وزارة الكهرباء أن مبلغ 21 مليون دولار الذي تم شراء وقود كهرباء عدن به خلال شهر رمضان، لم يأتِ من البنك المركزي الذي يعاني من نقص حاد في السيولة، بل من موانئ خليج عدن، ما يعني أن المجلس الرئاسي والحكومة كانا عاجزين تمامًا عن تأمين الوقود، وكان يمكن للأزمة أن تستمر دون حلول. ومع اقتراب نفاد الوقود خلال أيام العيد، تلوح في الأفق أزمة كهرباء جديدة، في ظل غياب أي خطط واضحة أو ميزانيات متاحة لدى الجهات المعنية، مما ينذر بتفاقم الأوضاع.
الطريف في لقاء الوزير اليوم أنه لم يتمكن من إكمال جملة واحدة دون أن تعلو الهتافات والتصفيق الحار لإنجازاته العظيمة، رغم أن الحاضرين أنفسهم يعيشون على الشواحن والبطاريات! أحد الحاضرين علق ساخرًا: "إذا كان هذا حالنا بدون كهرباء، فكيف لو توفرت لنا 24 ساعة؟!! يمكن نقرح طماش بالقاعة!"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
اتفاق ترامب يفجّر غضب اليمنيين.. هجوم كان سيقضي على الحوثي تم إجهاضه لأجل صفقة سياسية
ألقت السلطات العُمانية القبض على رجل الأعمال اليمني هاني الصيادي، بعد ترحيله من مطار القاهرة إلى مسق
لم يكن متوقعًا ظهور ايران بشكل أضعف مما كان يعتقد في حال اندلاع حرب مع اسرائيل، وتهديداتها التي كانت
كشفت حادثة جديدة عن تصاعد عمليات الاحتيال التي تستهدف الشباب اليمني الباحث عن فرص العمل في الخارج، ح
بدأت مليشيا الحوثي، مناقشات داخلية جادة بشأن مسألة القائد البديل ، في ظل تصاعد المخاوف من تهديدات
في عملية نوعية نفذتها قوات الحزام الأمني بمحافظة الضالع مساء الخميس، أُحبِطت واحدة من أخطر محاولات ت
قُتل عالم نووي إيراني في قصف استهدف مبنى بالعاصمة طهران، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية "كان"