افصح الكيان الاسرائيلي، عن اول رد له على تهديدات زعيم جماعة الحوثي الانقلايبة، عبدالملك الحوثي، للكيان باستئناف جماعته الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة على الكيان وسفنه والسفن المتجهة اليه بعد انتهاء مهلة اربعة ايام، و”مقابلة حصاره لقطاع غزة بحصار محكم”.

جاء هذا عبر كشف صحيفة “جيروزاليم بوست” التابعة للكيان الاسرائيلي عن “تحرك إسرائيلي عسكري قريب لاستهداف الحوثيين بعد إعادة تصنيفهم منظمة إرهابية” من جانب الولايات المتحدة الامريكية وادراج قيادات بارزة في الجماعة على قائمة العقوبات المالية الدولية لتضييق الخناق على تطوير قدراتها.

وقالت الصحيفة: إن “جماعة الحوثي تواجه الآن خيارات صعبة، فالاستمرار باستهداف المصالح الأمريكية قد يؤدي إلى صدام عسكري مباشر مع الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى تغيير في سياسة إدارة ترامب المعلنة بتجنب المواجهة المباشرة”. مبرزة الفرق بين قراري تصنيف الجماعة السابق واللاحق.

مضيفة: إن “التصنيف السابق يشدد على العقوبات الاقتصادية لكنه يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن باعتبار جماعة الحوثي “السلطة الفعلية” في البلاد” بينما التصنيف الجديد “أكثر شمولاً ويتيح تجميد الأصول، وحظر المعاملات، وفرض عقوبات على المخالفين، ويجرد (الحوثيين) من الشرعية السياسية”.

وتابعت: إن التصنيف الامريكي الجديد الذي باركته الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا “يقوض مكانتهم في مستقبل اليمن، ويمهد الطريق لملاحقة قادتهم في المحاكم الدولية”. وأردفت: إن التصنيف “قد ينذر بمنح إسرائيل الإذن للقضاء على ما تعدّه تهديدات من جماعة الحوثي”.

متحدثة عن أنه: “قد تتحرك إسرائيل قريباً لاستهداف الحوثيين بشكل أكثر حسماً للقضاء بشكل دائم على تهديدات الصواريخ والطائرات المسيرة التي وصلت إلى الأراضي الإسرائيلية مرات عدة”. لكنها استبعدت أن “تشن إسرائيل والولايات المتحدة غارات على الحوثيين في المستقبل القريب، بسبب “تأثيرها المحدود”. 

وعزت الصحيفة “الاسرائيلية” استبعاد شن الولايات المتحدة وجيش الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية جديدة على مناطق سيطرة جماعة الحوثي ومواقعها العسكرية إلى “الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية الجيدة عن المناطق والمواقع الحيوية وتحركات القادة”. منوهة إلى أن “التركيز حاليا على جمع المعلومات الاستخباراتية”.

مضيفة: إن “إسرائيل والولايات المتحدة قد تركزان على جمع المعلومات الاستخباراتية لفترة قبل بدء هجمات جديدة” في مسعى للتأكد من “ضمان الفعالية وتجنب إهدار الموارد العسكرية في هذه العمليات”. ولفتت إلى أن “العملية ستركز على جمع المعلومات الاستخبارية عن أماكن تواجد قادة الحوثيين البارزين واستهدافهم”.