عادل القباص

في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني، وجه الموظفون في المحافظات اليمنية المحررة نداءً عاجلاً إلى مجلس القيادة الرئاسي، مطالبين بزيادة مرتباتهم إلى 1000 ريال سعودي على الأقل أو 500 ريال سعودي كحد أدنى.

وأكد الموظفون أن هذا المطلب يعكس دورهم الحيوي في بناء الدولة اليمنية، حيث يشكلون العمود الفقري لكافة جوانب التنمية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين. وشددوا على أن تحسين رواتبهم يُعد ضرورة ملحة لضمان استقرارهم المعيشي وتقديراً لجهودهم الكبيرة في هذه المرحلة الصعبة.

وفي ظل الظروف الاقتصادية القاسية، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يرمز إلى التضامن والإحسان، طالب الموظفون بمنحهم مكافأة مالية تُقدَّر بـ 1000 ريال سعودي تكريماً لتفانيهم في أداء مهامهم رغم التحديات. كما أشاروا إلى أن الشعب اليمني لم يحصل على مكافآت من هذا النوع منذ عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأعرب الموظفون عن أملهم في أن يولي مجلس القيادة الرئاسي هذا المطلب الاهتمام اللازم، داعين إلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين أوضاعهم المعيشية. كما طالبوا بتوفير إعانات مالية للمحتاجين وأسر الشهداء، إلى جانب زيادة رواتب العسكريين في وزارتي الدفاع والداخلية، نظراً لانخفاضها مقارنة بتضحياتهم الجسيمة.

وفي ختام النداء، وجه الموظفون رسالة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، مطالبين بالتدخل العاجل لتقديم حلول تسهم في تحسين الوضع المعيشي للموظفين وأسرهم. وأكدوا أن تلبية هذا المطلب ستكون خطوة حاسمة نحو تعزيز الولاء الوطني وضمان استقرار البلاد، مشيرين إلى أن زيادة المرتبات وتقديم المكافآت يعكس التزام الحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في كافة أنحاء اليمن.