يمن إيكو|أخبار:

رحبت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة بإعلان قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، عن مهلة مدتها أربعة أيام لإعادة إدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف العمليات البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، في بيان رصده موقع “يمن إيكو”، إنها “تثمّن قرار الإخوة في أنصار الله، بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة”، حسب تعبيرها.

وأضافت حماس: “إن هذا القرار الشجاع، الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يُعَدّ امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة”، حسب ما جاء في البيان.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة “بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية”.

وأضاف البيان: “ندعو شعوبنا ودولنا العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لكسر الحصار عن إخوانهم في قطاع غزة، والعمل بكل السبل لإفشال مخطط الاحتلال الفاشي لتجويعهم وحرمانهم من حقهم في الحياة”.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الحاج موسى، في تصريحات نقلتها قناة المسيرة الناطقة باسم حركة “أنصار الله”: “نشيد ونثمن الموقف الكبير والعظيم للسيد عبد الملك الحوثي وعلى الجميع التعلم من هذه المواقف ويلتزم كما التزم اليمن تجاه القضية المركزية”.

وأضاف أن “الموقف الجديد سيضغط على العدو وإن لم يلتزم فليعلم أن غزة ليست لوحدها وهناك من سيقف معها”، حسب تعبيره.

واعتبر أن “الموقف اليمني القوي والشجاع هو ترجمة لما تفرضه المسؤولية بعد انعقاد القمة العربية”، مشيراً إلى أن “هذا الموقف اليمني من هذا الرجل الاستثنائي يأتي في مرحلة حساسة وبالتزامن مع وعيد ترامب لغزة بالجحيم”، حسب قوله.

بدورها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية: “نثمن القرار اليمني الجديد الذي أعلنه السيد عبد الملك الحوثي إذا استمر الكيان الصهيوني بمنع المساعدات لغزة”، وفقاً لبيان رصده موقع “يمن إيكو”.

وأضافت: “نؤكد أن هذا الموقف الأصيل هو امتداد للموقف العروبي والديني والإنساني الذي قامت به اليمن منذ بدء الحرب الظالمة على شعبنا، وهو تأكيد يمني جديد على الأخوة الصادقة والنصرة الحقيقية بدون حساب للتكاليف والتبعات”.