أمهل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الوسطاء 4 أيام قبل استئناف العمليات العسكرية البحرية ضد إسرائيل إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد عبد الملك الحوثي في كلمة مصورة مساء الجمعة، أنهم سيستأنفون العمليات البحرية ضد العدو إذا استمر بعد الملهة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر.

وشدد على أنه "لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد".

وأفاد بأن "العدو الإسرائيلي انتقص من التزاماته كثيرا على مستوى الكم وعلى مستوى النوع وأن هناك انتقاص كبير في مقابل ما تم الاتفاق عليه بخصوص خروج المرضى والجرحى للعلاج وفيما يتعلق بالانسحاب من محوري رفح".

وصرح بأن إسرائيل تريد العودة إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع وهذه الخطوة لا يمكن السكوت عليها.

وأوضح في كلمته أن التوجه الإسرائيلي والأمريكي هو التصعيد على مستوى الضفة والقدس وهذا يعني أنهم بعيدون عن مسار السلام.

وبين الحوثي أنه وفي مسار تنفيذ الاتفاق في غزة كان من الواضح أن العدو الإسرائيلي يماطل في الوفاء بالتزاماته ولا سيما ما يتعلق منها بالملف الإنساني، مؤكدا أن حماس حرصت على الوفاء بالتزاماتهم بشكل كامل فيما عليهم في الاتفاق وكان هذا واضحا من جانبهم.( حسب قوله ) .

وفي بيان لها ثمنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس الحوثيين إمهال إسرائيل 4 أيام قبل استئناف العمليات البحرية إذا استمر منع دخول المساعدات لغزة.

وقالت "حماس" إن قرار الحوثيين "امتداد لموقف الدعم والإسناد الذي قدمته على مدار حرب الإبادة في قطاع غزة.".

وقال مراقبون بأن تلك التهديدات تأتي في إطار محاولة هروب الحوثيين من العقوبات الأمريكية وتصنيفهم كمنظمة إرهابية بالذهاب إلى إفتعال أزمة قد تمثل ضغطاً على الغرب بشكل عام والأمريكيين بشكل خاص للتراجع عن تلك العقوبات المرتقبة.