تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
د. عبدالوهاب طواف: منجزات الوهابية ومخلفات الزيدية!
107 قراءة  |

خلال هذه الليالي الرمضانية، انتشرت عناصر الرسي في اليمن بين الناس، يروجون أن اليمن في خير عظيم، بفضل أعلام الهدى من آل البيت، بينما السعودية في طريقها إلى الزوال، بسبب ظلم آل سعود، وتطرف الوهابية!

ولذا؛ إليكم بعض المقارنات السريعة بين منجزات آل سعود في بلادهم، ومخلفات مصابيح الدجى في اليمن.

خلال ثلاثة قرون، تمكن 16 رجلًا من آل سعود من تحويل صحراء نجد وقفار الحجاز إلى دولة ناجحة، صارت مقصدًا مطلوبًا ومرغوبًا لجميع زعماء العالم.

بالتعاون مع الإمام محمد بن عبدالوهاب، تمكنت أسرة آل سعود من إقامة دولة ناجحة هناك، ورفعوا بعدالة منهجها رايات الدين، وقدر وكرامة المواطن السعودي.

قضوا على البدع والشركيات والخزعبلات والخرافات؛ التي كانت تُسيطر وتتحكم ببلاد نجد والحجاز، وتمكنوا من تطهيرها من الأضرحة، التي كانت قلاعًا للجهل ومراكز للتخلف، وبؤر لتشويه وتحريف الدين، والتي كانت تُعبد من دون الله، باِسم القداسة والسيد والآل والحسن والحسين وأهل الكساء والأئمة الأطهار..!

بالمقابل، في اليمن، ظهر خلال 3 قرون أكثر من 160 دجالا، خدعوا اليمنيين بعمامة علي، وبقمصان الحسين وزين العابدين والباقر والكاظم والعسكري وغيرهم.!

تمكنت أسرة يحيى حسين الرسي، وعبر ملازم زيديتهم العنصرية من تحويل اليمن السعيد إلى ساحات حرب لا تهدأ، وثقوب سوداء، تقذف بحمم الجهل، وتتصاعد منها نيران التخلف.

ولتمرير حيلهم بين اليمنيين، منح الأئمة الزيود أنفسهم ألقابًا براقة، كالإمام والسيد، والهادي إلى الحق، والعلم، وركن الدين وبدر الدين وناصر الدين وشرف الدين ونجم الدين وشمس الدين وسراج الدين وعز الدين، وسيف الإسلام والقاسم والمطهر والمظلل بالغمام، وقرين القرآن…إلخ

حولوا اليمن السعيد إلى بلاد حزينة.

دمروا بحروبهم الإنسان اليمني، وهدموا قصور اليمن وحصونه ومزارعه، وحولوا حقوله الخضراء ومدرجاته الجبلية إلى مقابر خضراء لضحايا حروبهم الطائفية.

شوهوا حضارة اليمنيين وزوروا وحرفوا تاريخهم، وطمسوا بعض مرتكزات هويتهم اليمانية.

حولوا بلاد اليمن إلى قيعان محروقة، وبلاد منكوبة؛ تتسول الصدقات والمعونات والمساعدات من كل بلاد الدنيا.

160 إمامًا، ظلوا يتناوبون على تدمير اليمن، وكله باسم الإسلام والنبي والقرآن!

المؤلم الأشد أنه وبمجرد أن تموت أجساد أولئك الظلمة ويرتاح اليمنيون من أذاها، يجدون أنها قد تحولت إلى أضرحة وأصنام لهم ولأطفالهم من بعدهم، تُّزار وتُعبد، وتجلب القداسة والأموال لأبناء الأئمة من بعدهم، الذين يتكاثرون بين اليمنيين كقطعان ضباع لا تشبع.

في السعودية قيادة شيدت وطنا ورفعت من شأن المواطن، بينما في صنعاء، سلالة دمرت وطنا، وسحقت المواطن.

حفظ الله اليمن، عزيزًا شامخًا، خال من الزيدية والسلالية والفارسية والمناطقية، ومن كل شرور الأئمة وحيلهم وسموم تقيتهم.

شهركم كريم.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
موقع الأول | 485 قراءة 


جهينة يمن | 481 قراءة 

مجلس الامن يتسلم التزاما حوثيا !


بوابتي | 445 قراءة 

عدوان إسرائيلي جديد يستهدف اليمن وهذه المناطق المقصوفة


العربي نيوز | 441 قراءة 

بدأ رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" وقائد مليشياته، عيدروس الزبيدي، ونائبه المشرف العام على مليشي


نيوز لاين | 407 قراءة 

حفل زفاف يتحول إلى قضية رأي عام في ذمار بعد توزيع عقار "الفياجرا" على الحاضرين


صوت العاصمة | 370 قراءة 

تمكنت الأجهزة الأمنية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء، من ضبط شبكة تمارس أنشطة غير أخل


صوت العاصمة | 358 قراءة 

في أحد أيام شهر رمضان، وبينما كان عبد المعين يتصفح أوراقًا رسمية بيده المرتجفة، كاد أن يسقط من هول ا


المرصد برس | 314 قراءة 

وزعت شركة محلية أقراص “الفياجرا” على الحضاريين في إحدى المناسبات الاجتماعية بمدينة ذمار،


نيوز لاين | 293 قراءة 

خالد سلمان يكشف المصدر الحقيقي للأسلحة التي تم ضبطها في البحر الأحمر


جهينة يمن | 261 قراءة 

لن تصدق السبب...وثيقة صلح واعتذار والتزام بدفع غرامة تأديبية قدرها عشرة مليون لصالح الفت الدبعي