اليوم السابع – عدن:

طالب سياسيين واقتصاديين، المجلس الانتقالي الجنوبي، بكسر نفوذ مجموعة شركات هائل سعيد أنعم في الجنوب، باعتبارها أحد الأذرع التي استخدمها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح للسيطرة على الجنوب، ونهب ثرواته.

جاء من بين أبرز أولئك السياسيين، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية المفلحي بمحافظة لحج فضل النقاش، الذي أكد أن شركات هائل سعيد أنعم كانت الراعي الرسمي لقوى الشمال في السيطرة على الجنوب اقتصادياً في 1990م.

وقال النقاش: "سياسة العصير والبسكويت التي استخدمها الساسة والاقتصاد الشمالي في العام 90 كان الراعي لها شركات هائل سعيد أنعم".

مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "افهموا السياسة يا قادة الجنوب ويا اعلام الجنوب حين تكسر شوكة الاحتلال اليمني راح يفقد كل شمالي ثمن تواجده في الجنوب.. دقوا على وتر الاستقلال".

يأتي هذا بعد أن 

تعالت مطالبات سياسيين جنوبيين، ببتر ذراع الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في العاصمة عدن وعموم المدن الجنوبية، وإنهاء عبثها المستمر بثروات الجنوب منذ أكثر من ثلاثة عقود.

مطالبات ببتر ذراع علي صالح في الجنوب

وأزاحت مصادر سياسية رفيعة، الستار اخيرا عن هوية أكبر أدوات نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، في الجنوب والتي تواصل حتى اليوم نهب واستغلال ثرواته.

كشف اكبر ادوات نظام صالح في الجنوب

ووقعت الأمم المتحدة في صنعاء، اتفاقية بملايين الدولارات بشأن الجنوب تمثل تهديداً حقيقياً لمشروع استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة والنسيج الجنوبي.

اتفاقية اممية من صنعاء بشأن الجنوب!

وكانت مصادر سياسية رفيعة، كشفت هوية الناهب الاكبر لأراضي الجنوب في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وتفاصيل عمليات نهبه الاراضي المستمرة منذ نحو عقد من الزمن.

الكشف عن ناهب اراضي الجنوب الاكبر

يذكر أن اراضي عدن والجنوب تعرضت لأكبر عمليات نهب إثر تآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات قوى 7/7.