رحبت الحكومة اليمنية بتوقيع سفارة اليابان ومنظمة اليونيسف على المشروع الجديد الخاص بتحسين التعليم بمحافظة تعز والهادف إلى: تحسين بيئة التعلم في المجتمعات والمدارس، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة للأطفال بمن في ذلك من هم خارج المدرسة، وثمنت الشراكة بينها والحكومة اليابانية واليونيسف لتحقيق الأهداف الوطنية في رفع مستوى التعليم وضمان حصول جميع الأطفال على فرص متكافئة للتعلم والنمو.
محافظ محافظة تعز، نبيل عبده شمسان، تحدث خلال حفل التوقيع الذي أُقيم في سفارة اليابان بالرياض، امس الاثنين، بحضور نائب وزير الخارجية السفير مصطفى نعمان، وسفير اليابان لدى اليمن "ناكاشيما يويتشي" وممثل منظمة اليونيسف "بيتر هوكينز"، قائلًا: إن الحكومة اليمنية تقدر عاليًا دعم اليابان المستمر وجهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي في اليمن، والمساعدات الإنسانية المقدمة خاصة في المجال التنموي والإنساني ومنها المنحة اليابانية، التي تم التوقيع عليها وقدرها 4.2 مليون دولار لدعم التعليم من خلال توفير خدمات تعليمية مستدامة في محافظة تعز.
وجدد شمسان التأكيد على موقف الحكومة اليمنية الثابت الرافض لجرائم الاختطاف التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي الإرهابية وطالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، الذين كانوا يقومون بأعمال إنسانية لخدمة المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا، مع المطالبة بسرعة الإفراج عنهم من سجون المليشيا.
وأوضح محافظ تعز أن قطاع التعليم في اليمن يواجه تحديات كبيرة نتيجة الانقلاب الذي نفذته المليشيا الحوثية عام 2014، ومنذ ذلك الحين يمر قطاع التعليم بمرحلة صعبة للغاية ويعاني من تدهور شديد في البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بما في ذلك المدارس والمجمعات التعليمية التي تعرضت للكثير من الدمار والأضرار، منوهًا بأن وثيقة الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2024 تشير إلى وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة وبحاجة إلى الوصول إلى التعليم، ما يرسم صورة قاتمة للوضع ويهدد بأمية الجيل القادم، إضافة إلى الأطفال في مناطق تضم النازحين ويعانون من صعوبة الوصول إلى التعليم الرسمي.
وأشار شمسان، في كلمته التي ألقاها خلال حفل التوقيع، إلى أن تحسين مخرجات التعليم في محافظة تعز، واليمن ككل، يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف.. مشددًا على أهمية الجهود المبذولة من قِبل منظمة اليونيسف التي تواصل دعمها المستمر لقطاع التعليم في اليمن من خلال مشروع استعادة التعليم والتعلم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الذي شمل أكثر من 1100 مدرسة في 7 محافظات بهدف الوصول إلى التعليم الأساسي وتحسين ظروف التعلم وتحسين قدرات قطاع التعليم.
وجدد محافظ تعز التأكيد على أن الحكومة اليمنية ستواصل العمل على تحسين بيئة التعليم وتطوير النظام التعليمي في كافة المناطق اليمنية بالشراكة مع المنظمات الدولية والمانحين.
من جهته، عبّر سفير اليابان لدى اليمن "يويتشي" عن سروره بالاحتفال بتوقيع المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية للشعب اليمني، مؤكدًا أنه سيعمل- كسفير جديد لبلاده لدى اليمن- بشكل دؤوب لأجل التنمية والسلام والاستقرار في كل ربوع اليمن.
وأوضح السفير الياباني أن الحرب المستمرة في اليمن منذ 10 سنوات حرمت ملايين الأطفال اليمنيين من الالتحاق بالمدارس، ما يؤكد أن الأمية والجهل لا تهدد فقط حاضرهم ولكن أيضًا مستقبلهم، ما يستدعي العمل على إنقاذهم من الجهل وإنقاذ مستقبلهم ومستقبل اليمن عامة.
وتحدث السفير عن أهمية المنحة المقدمة عبر منظمة اليونيسف في رفع مستوى معايير العليم في محافظة تعز المستهدفة بالمشروع وتحسين مستوى تعليم الأطفال في المدارس والتنمية في مدارس تعز، وسيكون لها تأثير ليست فقط في إطار قطاع التعليم وأوساط الطلاب، ولكنها ستتجاوز ذلك إلى المجتمع بشكل عام، مشيرًا إلى ما لمحافظة تعز من أهمية تاريخية وتنموية على مستوى اليمن ككل.
واستعرض ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز، أهمية المشروع بالنسبة لقطاع التعليم في اليمن واختيار محافظة تعز كنموذج يمكن التنفيذ فيه وما تنفذه المنظمة من مشاريع أخرى في كافة المناطق اليمنية في قطاع التعليم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
علق السياسي محمد جميح على أعلان وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، تصنيف جماعة الحوثي، المعروفة بـ&
إعادة فتح ميناء "الطوال - حرض" البري أمام المسافرين.. تصرف أحمق يعيق الخطوة التي طال انتظارها !
رفع الجاهزية القصوى في الموانئ اليمنية بعد قرار بإغلاق ميناء الحديدة أمام السفن الت
أفادت مصادر عن آخر تطورات فتح منفذ القصر الكمب بمحافظة تعز واكدت المصادر عن استعدادات من قبل قوات ال
صحفية عدنية تعلق على ظهور مذيع برنامج بقناة الانتقالي يتحدث عن انه فيه الدودة وتصفه بهذا الامر(صدمة)
قالت الصحفية العدنية خديجة بن بريك:أرجو من قناة عدن المستقلة مراجعة محتواها
قتل خطيب حوثي في مديرية الرضمة بمحافظة إب وذلك إثر تعرضه لإطلاق نار من مسلح قبلي أثناء إلقائه محاضرة