في الوقت الذي يتزايد فيه عدد مرضى السكري حول العالم، وتظل العلاجات التقليدية هي الخيار الرئيسي لمكافحة المرض، ظهرت في الآونة الأخيرة دراسة جديدة تحمل أخباراً مثيرة لمرضى السكري، وهي أن عشبة ورق الغار قد تكون الحل الطبيعي الذي تحدى الأدوية المشهورة في علاج السكر التراكمي.

مكون طبيعي يقضي على السكر التراكمي خلال 30 دقيقة

IMG 2538

يعتبر ورق الغار من الأعشاب الطبيعية التي تمتاز بفوائد صحية عديدة، وتستخدم في الطب الشعبي على مر العصور لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. ورغم أن العديد من الناس يعرفون ورق الغار كمكون شائع في المأكولات لإضفاء نكهة مميزة، إلا أن ما يجهله البعض هو قدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو ما أثبتته بعض الدراسات الحديثة.

دراسة حديثة تكشف عن تأثير ورق الغار على السكر التراكمي

وفقًا لدراسة أجريت على مجموعة من مرضى السكري، فقد تم إعطاؤهم مكملات تحتوي على مستخلص ورق الغار لمدة 30 دقيقة فقط، وقد لوحظ انخفاض ملحوظ في مستويات السكر التراكمي لديهم. السكر التراكمي، الذي يعكس معدل السكر في الدم خلال فترة طويلة من الزمن، يعد من المؤشرات الهامة في مراقبة حالة مريض السكري.

وقد أظهرت الدراسة أن هذا المكون الطبيعي يحتوي على مركبات نشطة تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي وفعال. ومن هنا جاءت تسميته بـ “تحدي الأدوية المشهورة”، نظرًا لتأثيره السريع والمباشر.

كيف يعمل ورق الغار على خفض السكر التراكمي؟

يحتوي ورق الغار على مزيج من المواد الفعالة مثل الحمض الفينولي و المركبات المضادة للأكسدة التي تساهم في تحفيز عملية الأيض بشكل أكثر فعالية. كما أن ورق الغار يساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يقلل من مقاومة الأنسولين التي تعد سببًا رئيسيًا في ارتفاع مستويات السكر التراكمي.

طريقة استخدام ورق الغار لمرضى السكري

إذا كنت ترغب في الاستفادة من فوائد ورق الغار في تنظيم مستوى السكر في الدم، يمكنك اتباع هذه الطرق:

مغلي ورق الغار: قم بغلي أوراق الغار في الماء لمدة 10-15 دقيقة، ثم تناوله صباحًا على الريق. يمكنك إضافة بعض العسل إذا رغبت في تحليته بشكل طبيعي.

مسحوق ورق الغار: يمكن طحن أوراق الغار المجففة إلى مسحوق ناعم واستخدامه كتوابل إضافية على الطعام أو إضافته إلى العصائر.

المكملات الغذائية: في بعض الأحيان، يمكن العثور على مكملات ورق الغار في شكل كبسولات أو مستخلصات، ويمكن استخدامها تحت إشراف طبي.