أكد وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، دعم اليمن لكل الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار العربي، ومواجهة التحديات الأمنية والإرهابية في المنطقة.

وأشار الوزير في كلمته خلال أعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي انعقدت في تونس، اهمية الدورة الحالية التي تأتي في ظل تطورات إقليمية إيجابية، أبرزها التهدئة في غزة، وتحرير سوريا من النفوذ الإيراني، والتقدم العسكري في السودان..معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الأحداث في استقرار المنطقة.

واستعرض اللواء حيدان، التحديات الأمنية، التي تواجه اليمن، وعلى رأسها خطر الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، التي تواصل تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب..مشدداً على ضرورة التصدي لهذه التهديدات لما تمثله من خطر على الأمن الإقليمي والدولي.

ورحب وزير الداخلية، بإعادة تصنيف مليشيات لحوثي كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة..داعياً الدول العربية والمجتمع الدولي إلى مزيد من التعاون الأمني لمواجهة الإرهاب، ووقف عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات التي تديرها الميليشيات الحوثية وحلفاؤها في المنطقة.

وأكد أن وزارة الداخلية، رغم التحديات الاقتصادية والأمنية، حققت إنجازات مهمة في مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة والمخدرات..مشيداً بدور خفر السواحل اليمني في إحباط عمليات تهريب متعددة، ودعا اللواء حيدان إلى تعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني، والتدريب الأمني، ودعم أجهزة الأمن اليمنية..مشيراً إلى أهمية تفعيل القرار رقم (813) الصادر عن المجلس لدعم وزارة الداخلية اليمنية.

حضر اعمال الدورة، سفير اليمن لدى تونس، عميد السلك الدبلوماسي، عبدالناصر ياحبيب، ووكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد البشرية والمالية اللواء الركن عبدالناصر صبيرة، ومدير عام شرطة السير بوزارة الداخلية اللواء عمر بامشموس، ومدير عام التعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية، اللواء دكتور عبدالخالق الصلوي.