أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، أن مصر تعد خطة متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير سكانه.

وخلال استقبال السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة المصرية، استعرض الجانبان سبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط وجهود مصر في تنفيذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفقا ما صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر السفير محمد الشناوي. 

وأضاف المتحدث أن السيسي "أكد أيضا على أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم، مشيراً إلى أن مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن".

وأوضح الشناوي، أن السيسي "شدد خلال اللقاء على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية لضمان المحافظة على وقف إطلاق النار، مؤكدا أن استمرار الصراع وتوسيع نطاقه سيضر بكافة الأطراف دون استثناء، ومشيرا إلى أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم".

ومن جانبه، أبدى رئيس الكونجرس اليهودي العالمي تأييده لما ذكره الرئيس المصري ، وأعرب عن حرصه على استمرار التشاور مع مصر في مختلف الموضوعات ذات الصلة، تقديراً لدورها الريادي في تحقيق السلام بالشرق الأوسط وللجهود الحكيمة التي تقوم بها لتعزيز الإستقرار في المنطقة.

اخبار التغيير برس

وأوضح المتحدث أن رئيس الكونجرس اليهودي العالمي أشار في بيان عقب المقابلة إلى سعادته بزيارة مصر، وأن اللقاء مع الرئيس السيسي كان ممتازًا ومفيدًا، مؤكداً على أهمية مصر، وأن العلاقة المصرية الأمريكية محورية لاستقرار المنطقة، وأن الكونجرس اليهودي العالمي يدعم جميع الجهود للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة.

وأشار إلى تطلعه للمقترح المصري/العربي بشأن غزة، ومشدداً على أن السلام هو الأمل وأنه يتعين تحقيقه من خلال حل الدولتين.

سكاي نيوز