الاجتماع السري في العراق:
وفقًا للصحيفة، فقد تم الاجتماع في فيلا مملوكة لأحد رجال الأعمال في إحدى المدن العراقية الأسبوع الماضي.
وقد شارك في الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، بينهم اللواء حسين أكبر، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني وسفير إيران الأسبق في دمشق، بالإضافة إلى اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري، وكذلك مسؤول العمليات الخاصة في الاستخبارات الإيرانية.
الدعم اللوجستي والعسكري:
تم خلال الاجتماع الاتفاق على توفير دعم لوجستي وتسليحي لضمان تنفيذ الانقلاب. حيث تم تحديد معابر حدودية لتأمين الإمدادات العسكرية، مثل معابر دير الزور-البوكمال والحسكة-القائم-ربيعة-المالكية.
علاوة على ذلك، تم الاتفاق على تأمين إمدادات إضافية عبر البحر من مدينتي طرطوس واللاذقية.
كما تم التأكيد على وجود تفاهمات شاملة مع حزب العمال الكردستاني، مما قد يسهل تنفيذ هذا المخطط الكبير.
استخدام مقاتلين أجانب:
وأشار التقرير إلى أنه تم اتخاذ قرار باستخدام مقاتلين من أفغانستان وباكستان للانضمام إلى العمليات العسكرية، وذلك تحت قيادة ميليشيات "زينبيون" و"فاطميون".
هؤلاء المقاتلون سيجري تهريبهم عبر المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث ستكون هذه المناطق بمثابة معابر لتنقلاتهم إلى مواقع العمليات.
الممرات البحرية واللوجستية:
في إطار دعم عمليات الانقلاب، تم تحديد الممر البحري بين اللاذقية وقبرص الجنوبية لنقل الأسلحة والمقاتلين.
إضافة إلى ذلك، سيتولى "حزب الله" دعم العمليات عبر نقل الإمدادات براً من لبنان، مما يضمن توفير كافة اللوجستيات اللازمة لتنفيذ العملية.
وفقًا للتفاصيل الواردة، كان اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع هو المحور الرئيسي لهذا الاجتماع السري.
تم مناقشة كيفية تنفيذ هذه العملية عبر خلايا نائمة داخل الحكومة السورية، بالإضافة إلى الاستفادة من عناصر تنظيم "داعش" لتسهيل تنفيذ الهجوم.
كما تم التأكيد على ضرورة استغلال أي ثغرات في حكومة تصريف الأعمال لتسريع تنفيذ هذا المخطط الذي يهدف إلى الإطاحة بالحكومة السورية الحالية.
هذه الخطة، التي تمت مناقشتها بين أطراف إيرانية وحلفائها، توضح بشكل كبير حجم التحركات العسكرية والاستخباراتية في المنطقة، ومدى تأثيرها على استقرار الأوضاع في سوريا. الأمر الذي يثير تساؤلات حول الوضع السياسي والعسكري في المنطقة وأثر هذا المخطط على التوازنات الإقليمية والدولية.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
الوسوم
إيران
احمد الشرع
الحرس الثوري
العراق
سوريا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
الإهداء: إلى الإنسان الجميل الصديق، العميد/ جابر عبده فارع. المخفي قسرياً حتى اليوم. ارتبط اسم جابر
كشفت مصادر حكومية مطلعة عن تصاعد حدة الخلافات داخل أروقة الحكومة اليمنية، في ظل إصرار رئيس الوزراء س
في خطاب لاذع ومباشر، فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، موجهًا رسائل دعم وتهديد
فتح أحمد علي عبدالله صالح النار على ميليشيات الحوثي، في خطوة لافتة وصريحة لأول مرة، موجهًا رسائل دعم
حدث تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإعلان رسمي سعودي يفرح ملايين اليمنيين داخل المملكة وخارج
وجه وكيل محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) رئيس لجنة الطوارئ، عبد ربه مفتاح، السبت 23 أغسطس/ آب 2025م،