أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، الإثنين 10 فبراير/شباط 2025، عن استجابة سريعة من البنك الدولي لأزمة الكهرباء في عدن (جنوبي اليمن).

جاء ذلك في تدوينة لوزير التخطيط والتعاون الدولي “واعد باذيب”، على حسابه بموقع “إكس”، “، يعبر عن شكره للبنك الدولي لدعمه العاجل المتمثل في توفير 150 ألف لتر من الوقود لمؤسسة المياه والصرف الصحي.

وأشار الوزير إلى أن ذلك الدعم “سيساعد في الحفاظ على الخدمات الحيوية خلال انقطاع الكهرباء”، لافتا إلى تنسيق الجهود مع منظمة الصحة العالمية (WHO) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، حيث تم تخصيص 32 ألف لتر لدعم مستشفيات الصداقة والجمهورية و22 مايو، لضمان استمرار الخدمات الصحية.

وأكد أنه سيتم استخدام الوقود المتبقي لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي للأيام الثمانية القادمة.

وأضاف “واعد باذيب” في تدوينته أن الحكومة اليمنية، من خلال شراكتها مع البنك الدولي ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS)، تعمل على تسريع شحنة الوقود لشهر مارس وزيادة المخصصات الشهرية بزيادة قدرها 100 ألف لتر، لتصل إلى 300 ألف لتر.

وتشهد مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، ومدن أخرى احتجاجات غاضبة، تنديداً بتردي الخدمات، خاصة الكهرباء التي تتواصل فيها الانقطاعات لساعات طويلة.

وبالتزامن، وجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان العرادة، برفع كمية الوقود الخام المرسلة يوميًا إلى محطة كهرباء الرئيس في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.

وطبقًا لوكالة سبأ الرسمية، فإن “الشيخ سلطان العرادة وجه مصافي صافر برفع كمية الوقود الخام المرسلة يوميًا إلى محطة الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن”. موضحًا أن توجيه الشيخ سلطان العرادة، يأتي “للمساهمة في تغطية العجز الحاصل في إمدادات الطاقة”.