تتسارع التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشهد صنعاء تطورًا دبلوماسيًا مهمًا بتقارب جديد مع بعض الدول العربية، وذلك في وقت حساس للغاية يتزامن مع تصاعد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية الموجهة إلى دول المنطقة بشأن قضية غزة.

هذه التهديدات، التي تستهدف بشكل خاص مصر والأردن، تأتي في سياق المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لتطبيق خطة تهجير سكان غزة إلى هذه الدول.

في سياق هذا التحرك، أكد العميد عبدالله عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء، عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أن صنعاء تلقت اتصالات من عدة دول عربية تعكس تطورًا إيجابيًا في العلاقات بين صنعاء وبعض هذه الدول.

ووصف العميد عامر هذه الاتصالات بأنها تعكس ردة فعل حادة تجاه ما وصفه بـ "الجنون الترامبي" في إشارة إلى مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتُظهر المواقف الرسمية في صنعاء دعمًا قويًا لمصر والأردن في مواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة التي تتعلق بمحاولة تهجير سكان غزة إلى أراضي هذه الدول.

وكان مسؤولو صنعاء قد أكدوا مرارًا على رفضهم القاطع لهذه الخطة التي وصفوها بأنها تمثل انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين.

تشير هذه التحركات الدبلوماسية إلى أن صنعاء قد تكون على استعداد لتعميق التعاون مع دول عربية كانت قد رفضت سابقًا التهديدات الأمريكية.

في هذا السياق، تُظهر الاتصالات الأخيرة بين صنعاء والدول العربية نية مشتركة لمواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، مع التركيز على مقاومة المشروع الصهيو-أمريكي الذي يشهد تصعيدًا على مختلف الأصعدة.

ومن الجدير بالذكر أن اليمن قد وضعت نفسها في نوفمبر 2023 في مقدمة الدول المقاومة للمشروع الصهيو-أمريكي، حيث خاضت معارك برية وبحرية شرسة ضد القوات البحرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى هجمات استهدفت المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين.

المصدر

مساحة نت ـ رزق أحمد

الوسوم

أمريكا

إسرائيل

الحوثي

اليمن

ترامب

صنعاء

غزة