خاص
علق الكاتب الصحفي محمد المسبحي على صورة وزير الكهرباء ومدير كهرباء عدن أثناء اجتماع مرئي مع رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك، مشيرا إلى ما وصفه بتباين واضح بين من يواجه الأزمات ومن يكتفي بالتأمل.
وقال المسبحي في منشور على صفحته في الفيسبوك: "في الأزمات تظهر معادن الرجال ويتضح الفرق بين من يعمل ومن يتحسر!"، حيث أشار إلى ظهور وزير الكهرباء في الاجتماع وهو غارق في الإحباط، وضع يده على خده كمن يعجز عن تحمل أعباء منصبه، في وقت كان فيه مدير مؤسسة الكهرباء، الوليدي، يظهر وهو في سيارته يجوب شوارع الميدان ويتحمل المسؤولية، باحثا عن حلول للمشاكل اليومية التي يعاني منها المواطنون.
وأضاف المسبحي أن هذا المشهد ليس مجرد صورة، بل هو انعكاس لواقع مؤلم، حيث هناك قيادات تتأمل الأزمات دون تقديم حلول ملموسة، بينما الأمل معقود على من يعملون على الأرض.
وتساءل المسبحي: "إلى متى يستمر هذا الحال؟ متى تتحول القيادة من مكاتب القرارات الباردة إلى ميدان العمل؟" وأكد أن المواطن لم يعد يحتمل المزيد من الفشل والانتظار.
وأضاف أن "الوقت لا يرحم"، مشيرا إلى ضرورة تولي المسؤولية من قبل من يمتلكون الكفاءة والاستعداد لمواجهة التحديات، بدلاً من ترك الأمور لمن يغرق في الإحباط وعدم القدرة على الفعل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في زمن تتعاظم فيه التحديات وتشتد فيه المؤامرات على أمن واستقرار وطننا الجنوبي، يبرز الرجال العظام بم
أقدم مختل عقليًا، مساء اليوم السبت ، على اقتحام مسجد في منطقة قرن الأسد بمديرية رداع التابعة لمحا
حذر الصحفي اليمني المعروف سيف الحاضري من خطورة الأحداث المتصاعدة في محافظة مأرب، مشيرًا إلى أنها تشك