أعلن مدرس لغة إنجليزية في العاصمة المحتلة صنعاء، يوم السبت، عن عرض كليته للبيع نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وانقطاع المرتبات.
وجاء الإعلان في تدوينة نشرها حساب "نادي المعلمين والأكاديميين اليمنيين" على موقع "إكس"، حيث كتب المدرس يوسف محمد محمد عبدالله: "لا تسألني ليش، لأني أموت أنا وعيالي من الجوع في بلدي اليمن".
وأضاف في إعلانه: "أريد بيع كليتي، من يشتريها؟"، مرفقًا رقم هاتفه للتواصل: 00967771508283. وقال في نص التدوينة: "لهذا قررت بيع كلية واحدة لكي أعيش أنا وعيالي ونقاوم البقاء في بلدي اليمن".
ويتعرض يوسف محمد عبدالله لملاحقة من قبل مليشيا الحوثي، حيث يتهمونه بتحريض المعلمين والمعلمات للمطالبة برواتبهم، وهو ما دفعهم لمحاولة إلقاء القبض عليه وتلفيق تهم باطلة ضده أكثر من مرة.
الإعلان الصادم هو أحد نماذج الوضع الإنساني والاقتصادي الكارثي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يعاني المواطنون من انقطاع المرتبات لفترات طويلة، وغياب فرص العمل، وارتفاع مستويات الفقر والجوع.
وتدفع هذه الظروف القاسية البعض إلى اتخاذ قرارات يائسة، مثل بيع الأعضاء، لتأمين لقمة العيش لأسرهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وردالان: إخلاء عاجل للقصر الرئاسي بالعاصمة بعد ساعات من إجلاء الرئيس ونوابه إلى هذه الدولة
إسقاط واحدة من أكبر شبكات التجسس تعقيدا" يقودها الموساد الإسرائيلي في هذه الدولتين والكشف عن عن تفاص
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
رغم التراجع الكبير في سعر صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني خلال الأشهر الأخيرة، ما زالت أس
كشف المحلل السياسي اليمني البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة