منذ توليه قيادة الإدارة السورية الجديدة، أثارت "ساعة اليد" التي يرتديها الرئيس السوري أحمد الشرع اهتمامًا واسعًا في مواقع التوصل الاجتماعي في سوريا والدول العربية.

الرئيس الشرع، الذي كان قد عُين في منصبه يوم الأربعاء، يظهر خلال لقاءاته الرسمية وهو مرتدٍ ساعة "أوميغا سيمستر" ذات الشريط الفولاذي والميناء الأسود، التي يتراوح سعرها بين 5 إلى 6 آلاف دولار. وظهرت الصور الرسمية وهو يرتدي الساعة في يده اليسرى بعد أن كان يرتديها في يده اليمنى أثناء قيادته لقوات المعارضة، ما جعلها محط أنظار الجميع.

ظهور غير متوقع لزوجة الرئيس الشرع

في خطوة غير متوقعة، استقبل الرئيس أحمد الشرع وفدًا نسائيًا من الجالية السورية في الولايات المتحدة بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني، حيث أدهش الحضور بتقديم زوجته، لطيفة الشرع، التي ظهرت بأناقة لافتة في اللباس السوري التقليدي. الرئيس الشرع تطرق إلى شائعات التعدد الزوجي التي أُثيرت حوله، مازحًا قائلاً: "هي واحدة وما في غيرها، كل ما تسمعونه في وسائل الإعلام مجرد شائعات". اللقاء كان فرصة لتبادل الآراء حول دور المرأة السورية في مرحلة البناء المقبلة، حيث شدد الشرع على أهمية تمكين النساء في المناصب القيادية.

الزيارة شهدت أيضًا أجواء منفتحة وبروتوكولات جديدة داخل القصر الجمهوري، حيث تم تخصيص سيارات رسمية لنقل الوفد النسائي من الفندق إلى القصر، وهو ما يعكس تحولًا ملموسًا في الأساليب الدبلوماسية السورية. كما ناقش الوفد النسائي مع الرئيس الشرع ضرورة تعزيز حقوق المرأة ودعم تمثيلها في المجالات القيادية.

احمد الشرع يستقبل أمير قطر في دمشق

في خطوة تواكب المرحلة الانتقالية، استقبل الرئيس أحمد الشرع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مطار دمشق يوم الخميس. الزيارة جاءت بعد يوم واحد من تنصيب الرئيس الشرع رئيسًا للبلاد، ما يعكس التوجه الجديد للإدارة السورية نحو الانفتاح وتوسيع دائرة التعاون الإقليمي والدولي. وكان في استقبال الأمير القطري الرئيس الشرع، برفقة كبار المسؤولين السوريين، مثل رئيس الحكومة محمد البشير ووزير الخارجية أسعد الشيباني.

تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا

وكانت الإدارة السورية قد أعلنت عن تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، بعد أكثر من شهر من الإطاحة ببشار الأسد. التحولات الجذرية التي تشهدها سوريا شملت حل الفصائل المسلحة والجيش والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، إلى جانب إلغاء الدستور القديم وحل حزب البعث الذي حكم البلاد لعقود طويلة. ووفقًا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، سيُكلّف الرئيس الشرع بتمثيل سوريا في المحافل الدولية وتشكيل مجلس تشريعي مؤقت حتى إقرار دستور دائم للبلاد.