أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن تصنيف المجتمع الدولي للحوثيين كمنظمة إرهابية هو الخيار الأمثل لردعهم بعد رفضهم مبادرات السلام. وأشاد بقرار إدارة ترامب إعادة التصنيف، داعياً الميليشيات إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني والجنوح إلى السلام. 

وأوضح العليمي في حوار مع صحيفة "عكاظ" أن القرار الأميركي يتماشى مع إجراءات الحكومة اليمنية ودول التحالف، مؤكداً أن الحوثيين استغلوا إلغاء التصنيف سابقًا لتصعيد هجماتهم. كما أشار إلى أن الميليشيات استهدفت موانئ النفط، مما فاقم الأزمة الاقتصادية وأدى إلى تدني العملة. 

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد الحوثيين، مؤكداً أن دعم الحكومة اليمنية لاستعادة سيطرتها هو الحل لتحقيق السلام والاستقرار. كما شدد على أن تعافي اليمن ضرورة إقليمية وعالمية، محذرًا من استمرار الحوثيين في الابتزاز والانتهاكات، بما في ذلك احتجاز موظفي الإغاثة. 

وعن إنجازات مجلس القيادة، أوضح العليمي أنه تم تعزيز التوافق بين القوى الوطنية، وتحسين الأداء العسكري والأمني، وإقرار استراتيجية وطنية جديدة.

كما أكد دعم الحكومة للمطالب الشعبية، خاصة في حضرموت، والتزامها بتحسين الأوضاع المعيشية رغم التحديات الاقتصادية التي فاقمتها هجمات الحوثيين. 

وأشاد العليمي بدعم السعودية، مؤكدًا أن المساعدات السعودية كانت حاسمة في استمرار الحكومة بتقديم الخدمات الأساسية ودفع الرواتب.

كما نوّه بمشاريع التنمية السعودية في اليمن، ومنها مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، ومشاريع الطاقة المتجددة والمجمعات الخدمية.