معهد أمريكي: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يهدد بإجراء عسكري مباشر وحرب قادمة
المجهر - متابعة خاصة
الثلاثاء 28/يناير/2025
-
الساعة:
9:57 ص
رأى معهد أمريكي، أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية يهدد باتخاذ إجراء عسكري مباشر ضد الحوثيين، وقال أن هذا "يثير احتمال انخراط الولايات المتحدة في صراع آخر طويل الأمد في الشرق الأوسط".
ووفق معهد دول الخليج العربي بواشنطن "AGSIW"، بدا الأمر التنفيذي وكأنه يهدد بتوسيع نطاق الحرب في اليمن، والذي أعلن في 23 يناير، حيث استأنفت الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب ما انتهت إليه ولايته الأولى، فأعادت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وجاء في نص الأمر التنفيذي أن "سياسة الولايات المتحدة الآن هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات الحوثيين وعملياتهم، وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأميركيين، وشركاء الولايات المتحدة، والشحن البحري في البحر الأحمر". يأتي قرار ترامب في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار في غزة وبيان الحوثيين في 19 يناير، الذي تعهدوا فيه بوقف الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر طالما استمر وقف إطلاق النار.
وأفرج الحوثيون بعد ذلك عن طاقم سفينة الشحن جالاكسي ليدر التي استولوا عليها قبل أكثر من عام. ورأى كاتب التقرير الباحث جريجوري جونسن -عضو فريق الخبراء السابق بشأن اليمن مجلس الأمن- "من نواح كثيرة، يُعَد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب محاولة لحرمان الحوثيين من النصر في البحر الأحمر، فعلى مدى أكثر من عام، استهدفت الجماعة السفن التجارية والسفن البحرية الأميركية".
ويهدف الأمر التنفيذي بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية أجنبية الذي أصدره ترامب إلى إبطال النصر الذي ادعاه الحوثيون من خلال إرسال المسيرات واستهداف السفن في البحر الأحمر، بحسب المعهد الأمريكي الذي أوضح أن ذلك سيتم بطريقتين.
أولاً، والأكثر وضوحًا، يهدد الأمر باتخاذ إجراء عسكري مباشر ضد الحوثيين، مما يزيد من احتمال تورط الولايات المتحدة في صراع طويل الأمد في الشرق الأوسط، وهذا القلق هو السبب الرئيسي وراء اتباع إدارة بايدن لنهج حذر في مكافحة الحوثيين.
وثانيا، أصدر ترامب تعليماته للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "بإنهاء علاقاتها مع الكيانات التي دفعت أموالا للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين بينما غضت الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم".
وإذا فسرنا هذا على نطاق واسع، فقد يدفع الولايات المتحدة إلى قطع الدعم عن الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وملاحقة المنظمات والكيانات التي تقدم المساعدات في تلك المناطق. وفق المعهد الأمريكي.
ولطالما استخدم الحوثيون المدنيين اليمنيين كبيادق لابتزاز المجتمع الدولي، وتحويل المساعدات الإنسانية فعليا إلى سلاح. وقد وافق المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، على هذا لأنه لا يريد أن يرى الوضع الإنساني الكارثي بالفعل يزداد سوءا.
وتضع إدارة ترامب فعليا الاعتبارات السياسية قبل المخاوف الإنسانية، وتراهن على أنه إذا أصبح انعدام الأمن الغذائي والمجاعة سيئين بما فيه الكفاية في اليمن، فإن قبضة الحوثيين على السلطة سوف تضعف. وأعتبر المعهد الأمريكي "إن كلا الجانبين من أمر إدارة ترامب يحملان مخاطر كبيرة، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها بسهولة منجرفة إلى حرب أوسع نطاقا في اليمن حيث لا تستطيع إيجاد طريق للخروج منها".
وتابع "وعلى نحو مماثل، لا يوجد ما يضمن أن يكون الناس الجائعون في وضع يسمح لهم بالثورة ضد الحوثيين أو أن تكون لديهم الرغبة في ذلك، ولكن المؤكد هو أن الحوثيين يمثلون الآن تحديا كبيرا للولايات المتحدة، وأن النهج الحذر لم ينجح".
#هجمات الحوثيين
#تصنيف الحوثي
#منظمة إرهابية
#جماعة الحوثي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
الرئيس العليمي يوجه رسالة غير اعتيادية إلى السعودية ويتحدث عن أفضل طريقة لإخضاع الحوثي والموقف بشأن
عدن توداي/خاص كتب خالد الرويشان منشور بشأن تنصيب الشرع رئيسا لسوريا عدن توداي ينشر نص المنشور: حتى ت
عدن توداي/متابعات أعلنت سلطنة عمان عن قائمة تضم 103 دولة يُسمح لمواطنيها بدخول أراضيها والإقامة لمدة