‏كشف مسؤولون أردنيون النقاب عن تفاصيل جديدة تخص محاولة الإطاحة بملك الأردن عبد الله الثاني، في أبريل 2021 موجهين اتهامات صريحة للسعودية والإمارات بالضلوع في هذه المحاولة.

‏وقال مسؤول أمني أردني إن العملية كانت مخططا متعددا الأطراف، وانقلابا كبيرا ومعقدا بكل المقاييس.

‏وأكد المسؤول الأمني في شرحه لبعض تفاصيل الانقلاب تورط أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات في المحاولة التي نجح العاهل الأردني في إفشالها بشكل هادئ، وحافظ على التوازنات الداخلية والإقليمية.

‏وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اشترط الموافقة على نقل الوصاية على المقدّسات الإسلامية في القدس من الأردن إلى السعودية في حال نجح الانقلاب.

‏وتابعت: بعد نيل موافقة واشنطن، أخذ بن سلمان الأمور على عاتقه، وفوّض رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله القيام بالتحضيرات الضرورية لانتقال الحكم على مستوى الأسرة.

‏وأشارت إلى أن محمد دحلان كُلّف بالتحرّك على مستوى العشائر وفلسطينيّي الأردن، وعمل السعوديون على تسليح بعض أبناء العشائر الجنوبية ممّن حصلوا على الجنسية السعودية للقيام بأعمال عسكرية إذا اقتضى الأمر.

‏ولفت المسؤول نفسه إلى أن التظاهرات التي شهدتها محافظات أردنية عدّة الشهر الماضي لم تكن إلّا بروفة ومحاولة لجسّ النبض واختبار ردّ فعل الأجهزة الأمنية.

‏وأكد المسؤول الأردني أن الوفد السعودي الذي زار عمّان في السادس من الجاري، برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان طالب بإطلاق سراح عوض الله وتسليمه الى الرياض، مستخدماً الضغط ولغة التهديد.