سمانيوز/خاص

قال حراك وسط اليمن وكل الشوافع أن الأسرى الذين أطلقهم الحوثي اليوم بطريقة أحادية الجانب حد وصفه جميعهم من مناطق الشوافع وخرجوا بحالة سيئة.

وفي بيان لدائرة الحقوق والحريات بحراك وسط اليمن وكل الشوافع ، كشف أن الأسرى الذين اطلقتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية من خلال مبادرة أحادية الجانب حد وصفها ، جميعهم من المناطق الشافعية إب وتعز والحديدة ، وهناك أيضاً من أبناء الجنوب.

وقال البيان إن دائرة الحقوق والحريات بالحراك تواصلت مع غالبية الأسرى اليوم ووجدتهم أنهم خرجوا بحالة سيئة ، وهو الأمر الذي اعترفت به ميليشيات الحوثي الإرهابية ، حيث صرح المرتضى رئيس لجنة الأسرى الحوثية ، أن إطلاقهم للأسرى بسبب أن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة ، وهو ما يؤكد أنهم تعرضوا للتعذيب حتى أصيبوا بتلك الأمراض المزمنة.

وتسائل البيان بقوله ، أن الحوثي يدعي أن إفراجه عن الأسرى لدواع إنسانية ، ولو كان الحوثي يمتلك أي ذرة من الإنسانية لما أصيب أولئك الأسرى بأمراض مزمنة وهم في سجونه ، فلو تلقوا الرعاية المطلوبة لما تدهورت صحتهم في سجونه ، ولكن هذا ديدن الحوثي ، يقوم بتعذيب الأسرى والمختطفين حتى يصبحوا بحالة سيئة ، ثم يفرج عنهم ليعيشوا مرضى بعد إطلاقهم أو يتوفون بعد أشهر قلائل من إطلاقهم ، والأدلة كثيرة على ذلك كمثل سجون الحوثي في إب التي توفى فيها سبعة واربعون شخص بعد أشهر قليلة من الإفراج عنهم بسبب التعذيب الذي تلقونه في تلك السجون ، والبقية لا زالون يعانون من الأمراض ويعيشون حالة صحية سيئة.

وكشف البيان أن نسبة 70% من الذين تم إطلاقهم هم من أبناء إب الشافعية ، وأن نسبة 30% هم من أبناء تعز والحديدة والضالع وعدن ولحج وحضرموت.

كما أن نسبة 97% من الأسرى كان يقاتلون الحوثي في جبهات الحدود ، ونسبة 3% في جبهة الجوف ، وهو ما اعتبره البيان فخراً لكل مناطق الشوافع في دفاعهم عن حدود الأشقاء ومقاتلتهم لأداة الإحتلال الإيراني ، كما أعتبر أيضاً أن أبناء مناطق الشوافع جنود مجهولين اليوم في مواجهة الحوثي ، وهم أصحاب مظلومية تاريخية يجب إنصافها ومنحها الحل الجذري.

ودعا البيان إلى إطلاق جميع الأسرى والمختطفين في سجون الحوثي ، مبيناً أن هناك الكثير والكثير من أبناء مناطق الشوافع ، لازالوا في سجون الحوثي ويعانون من أمراض وتدهور كبير في حالتهم الصحية.