التقى فريق مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وفدًا سعوديًا في العاصمة الأردنية عمّان، الأسبوع الماضي.

وناقش اللقاء مع الوفد السعودي، الذي يمثل لجنة التنسيق العسكري، الخطوات والمتطلبات اللازمة لوقف إطلاق النار في اليمن.

وأوضح بيان نشره مكتب المبعوث، اليوم الجمعة، أن الاجتماع عقد خلال الفترة 21- 23 يناير الجاري.

ويأتي الاجتماع كجزءٍ من جهود مكتب المبعوث الخاص المستمرة في العمل على المسار الأمني. وهو الثاني بعد اجتماع سابق في ديسمبر الماضي مع ممثلي لجنة التنسيق العسكري التابعة للحكومة اليمنية.

وأشار البيان إلى أنه منذ الهدنة التي استمرت ستة أشهر في عام 2022، كانت جهود وفود لجنة التنسيق العسكري، محورية. وهي اللجنة التي ييسرها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن؛ بهدف خفض التصعيد بين الأطراف.

ووفقًا للبيان، ركزت المناقشات على تبادل وجهات النظر حول السياق الأمني الحالي في اليمن والمنطقة. فضلًا عن الأولويات التي يجب معالجتها قبل الشروع في عملية وقف إطلاق النار، بما فيها تدابير بناء الثقة بين الأطراف.

ونقل البيان حديث نائب رئيس البعثة باليمن، سرحد فتاح: “إن مكتب المبعوث يعمل مع جميع الجهات لوضع الأساس لوقف إطلاق النار. بما لا يشكل مجرد توقف مؤقت للقتال، بل خطوة نحو عملية سلام مستدامة

وأضاف: نعمل مع جميع أصحاب المصلحة لمعالجة المتطلبات الضرورية للسلام. وضمان أن تؤدي عمليات وقف إطلاق النار المستقبلية إلى حوار سياسي هادف وإغاثة إنسانية”.

وأشار البيان إلى أن المناقشات تشكل جزءًا من سلسلة الجلسات المقدمة للوفود المشاركة في لجنة التنسيق العسكري. والتي يسرها خبراء دوليون رائدون في مجال وقف إطلاق النار.