تسببت عملية العلاج بالرقية الشرعية، في اختفاء زوجة المواطن فتحي عبده صالح الجحيلي الصبيحي، المنحدر من منطقة كرش الصبيحة، في اختفاءها، مما جعل تحول هذه القضية إلى نزاع قانوني معقد يثير القلق على مصير زوجة الصبيحي.

القضية بدأت عندما تعرضت زوجة الصبيحي لنوبات نفسية، ما دفع والدها إلى نقلها إلى محافظة مأرب لتلقي العلاج لدى قارئ رقية شرعية، إلا أنه رفض لاحقًا إعادتها إلى زوجها، ما أدخل القضية في مسار قانوني شائك.

وقال الصبيحي انه لجأ إلى المحاكم في مأرب للمطالبة بعودة زوجته، لكنه واجه تعنتًا شديدًا من والدها الذي يصر على عدم إعادتها ويضغط عليه لتطليقها.

وأوضح الصبيحي بأنه قدّم طعنًا قانونيًا أمام المحكمة بعدم اختصاصها المكاني بالنظر في القضية، حيث أنه يقيم في محافظة لحج وعقد زواجه وفقًا لقوانينها، ما يجعل محاكم لحج هي المختصة بنظر القضية.

ورغم استعانة الصبيحي بعدد من المحامين للدفاع عن قضيته، إلا أنها ما زالت تراوح مكانها دون حل يلوح في الأفق.

هذا التأخير والتعقيد دفع الصبيحي إلى التعبير عن قلقه الشديد على مصير زوجته، حيث أشار إلى مخاوفه من تكرار سيناريو قضية مركز الشفاء المثيرة للجدل، والتي انتهت قضايا مماثلة فيها بشكل مأساوي، ما يزيد من حدة التوتر والقلق بشأن سلامة الزوجة.

ناشد الصبيحي محكمة مأرب بتحقيق العدالة من خلال إعادة زوجته إليه أو قبول الطعن المكاني المقدم منه، مؤكدًا على ضرورة إنصافه.

ولوح الصبيحي بتحويل قضيته إلى قضية رأي عام إذا لم يتم الاستجابة لمطالبه وتحقيق العدالة.

كما دعا وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية إلى تسليط الضوء على هذه القضية لحماية حقوقه وضمان سلامة زوجته.