في تصريحات مثيرة للجدل خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، شن محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني، هجومًا على حركة حماس، موجهًا إليها اتهامات بالتعامل مع قضاياها الخاصة على حساب الآخرين.

وأوضح ظريف أن حماس لطالما ركزت على تحقيق مصالحها الخاصة، حتى وإن كان ذلك على حساب دول أخرى أو أطراف قد تكون داعمة لها.

وأضاف في حديثه: "حماس لم تكن تلتزم بمواقفنا أو توجيهتنا في العديد من المواقف، ولم يكن هناك تنسيق فعّال بيننا بشأن العديد من القرارات الاستراتيجية."

كما أكد ظريف في تصريحاته أن إيران لم تكن على علم بتفاصيل الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي شكل نقطة تحول في العديد من الملفات الإقليمية.

وأوضح قائلاً: "في الواقع، كان من المقرر أن نجتمع مع الأمريكيين في 9 أكتوبر لمناقشة تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، إلا أن هذا الاجتماع تم تقويضه بسبب ما حدث في السابع من أكتوبر."

وأضاف ظريف أن العملية العسكرية التي حدثت في السابع من أكتوبر كانت بمثابة ضربة لجهود إيران في تحقيق أهدافها الدبلوماسية، حيث جرت محاولة لتدمير الخطة السياسية المتفق عليها في إطار المفاوضات النووية.

وأشار إلى أن الهجوم ألقى بظلاله على العلاقات الدولية وأدى إلى تعقيد المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، مما أثر بشكل مباشر على مصالح بلاده في المنطقة.

ختامًا، عبر ظريف عن خيبة أمله في عدم تنفيذ حماس للمواقف المشتركة والتنسيق معها على الرغم من الدعم الإيراني المستمر للحركة في قضايا فلسطين.

المصدر

مساحة نت ـ خاص