التقى محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، اليوم، ممثلين عن نقابة المعلمين واللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين؛ لمناقشة مطالب المعلمين الحقوقية والقانونية المشروعة للوصول إلى رفع الإضراب عن التعليم.

وخلال الاجتماع، الذي حضره وكيل المحافظة للشئون المالية والإدارية وتنمية الموارد خالد عبد الجليل ومديرو مكاتب التربية والتعليم والمالية والخدمة المدنية.. استعرض المحافظ شمسان الجهود التي بذلتها السلطة المحلية لمعالجة المطالب المشروعة على المستوى المحلي والرفع بمذكرات للحكومة تتضمن حلولاً ومقترحات للمطالب المتعلقة بمراجعة هيكل الأجور والمرتبات، وكذلك الشروع باتخاذ إجراءات لتخفيف المعاناة، منها قرار ضبط الإيجارات، وتشكيل لجنة لدراسة ومعالجة المطالب الحقوقية بمشاركة الغرفة التجارية، مؤكداً تقدير جهود وتضحيات المعلمين في أداء رسالتهم وحرصهم الكبير على مصلحة طلابهم ومخاطر بقائهم خارج المدرسة.

وتطرق المحافظ نبيل شمسان، خلال حديثه، إلى الشروع في إجراء العديد من المعالجات لمطالب العلاوات التكميلية والتسويات وبدل طبيعة عمل والنازحين والمنقولين والرفع لوزارة الخدمة المدنية وكذلك الإحالة للتقاعد وإنشاء صندوق لدعم التعليم والبحث عن مصادر التمويل وتفعيل مجلس الآباء ومخاطبة وزارة المالية بصرف المرتبات المتأخرة واعتماد تكلفة المستحقات القانونية للموظفين والوقوف بجانب المعلمين لنيل كافة حقوقهم دون نقصان، منوهًا إلى اهتمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس ورئيس الحكومة بتحسين أوضاع المعلم في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

من جانبه استعرض وكيل المحافظة للشئون المالية والإدارية وتنمية الموارد رئيس لجنة المعالجات تقريرا حول المعالجات التي توصلت إليها اللجنة ولا يزال العمل جارياً بشكل متواصل بمشاركة نقابة المعلمين والغرفة التجارية ومكاتب التربية والمالية والخدمة المدنية والتعليم الفني والتدريب المهني.. استعرض المطالب الحقوقية والقانونية وإعداد الكشوف للعلاوات والتسويات وبقية المطالب للموظفين المستحقين واتخاذ إجراءات بالحصر والرفع ومواصلة المتابعة سواءً على المستوى المحلي أو المركزي، وعليه لا بد من رفع الإضراب مع استمرار الحلول والمعالجات مراعاة لمصلحة الطلاب.

وبحضور عبد الرحمن المقطري أمين عام نقابة المعلمين اليمنيين، استعرض رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين أمين المسني قائمة المطالب المتعلقة بتحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين والأوضاع الصعبة التي تواجه المعلم في ظل الحرب والحصار والغلاء وتدهور العملة وتراجع القيمة الحقيقية للمرتبات وقضايا التأمين الصحي وترتيب أوضاع النازحين والمنقولين وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين معيشة المعلمين وإدراج الحكومة مطالب المعلمين ضمن موازنة الدولة للعام 2025م وكذلك تعدد الكيانات النقابية للمعلمين.