الرئيس الزبيدي في دافوس وصراخ الأعداء يملأ الدنيا ..!

قد قلنا لكم منذ تاسيس المجلس الإنتقالي الجنوبي انتركوا القيادة تعمل ورصوا الصفوف خلفها ،وهي كفيلة بتحقيق كل الانتصارات حتى نصل إلى بر الأمان بإذن الله، ولا تستمعوا للأصوات النشاز والأبواق المأجورة التي تعمل ليلا ونهار من أجل أضعاف الحاضنة الشعبية للمجلس الانتقالي بصناعة بعض الأزمات الممنهجة هنا أو هناك ،أو من خلال تسخير بعض الأقلام الركيكة والمهزوزة التي تبحث عن ماربها الشخصية ولا يهمها مصير الشعب الجنوبي والمشكلة أن البعض منهم من بني جلدتنا تجدهم يحملون العداء للمجلس الإنتقالي من خلال بث سمومهم القاتلة على قنوات الأعداء وصحفهم ومواقعهم الإخبارية لجني المال السحت .

اليوم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا بصورة رسمية الذي يشارك فيه حوالي ٢٨٠٠ مشارك من مختلف بلدان العالم بينهم أكثر من خمسين رئيس دولة وحكومة ووزراء خارجية ومنظمات دولية كبيرة والذين لم يعجبهم الانتقالي يعضون على أصابعهم ويتراشقون إعلامياً وعراك بالأيادي ،ياسلام عليك يا قائدنا سير وعين الله ترعاك  لقد خبطت عليهم الرصة وأصبتهم بالجنون ،الرئيس الزبيدي لم يأت من الغرف المغلقة أو فنادق الخمسة نجوم ،وإنما جاء من ساحات الوغى وميادين البطولة والشرف وخلفه شعب الجنوب ،وهاهو اليوم في يشارك المحافل الدولية رافعاً رأسه وحاملاً قضية شعب الجنوب ويناقشها بكل أريحية مع كثير من رؤساء وزعماء دول العالم ،وهذا مكسب يضاف الى كل المكاسب التي حققها المجلس الإنتقالي على كافة المستويات منذ تأسيسه قبل بضعة سنين .

كلما حاولوا انشغالنا بالأزمات المصطنعة نهضنا من بين التراب رغم المعاناة الكبيرة التي يعاني منها شعبنا الأبي ،قالوا عنه ولد ميتاً وقالوا عنهم باعوا القضية الجنوبية .. إلخ وهلمجرا من الأكاذيب مارسوا ضده سياستهم الخبيثة ففشلوا أمام صمود قيادتنا وشعبنا الجنوبي وأفشلوا كل مخططاتهم الخبيثة وانتصر لشعبه ولقضيته العادلة التي باتت تناقش في كل المحافل الدولية ،بينما من تركوا أرضهم وأهلهم مشردون في الخارج وتركوا شعبهم ضحية للمليشيات الحوثية،وأشغلوا أنفسهم بأشياء ليست من اختصاصهم ،يعني بالفم المليان أنهم يريدون الجنوب وكن بديل لهم ،وهذل لن يتحقق لهم مهما حاولوا وملكوا من جيوش .

منذ أن وصل سيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي إلى سويسرا للمشاركة في منتدى دافوس الاقتصادي ،وإخواننا في العربية اليمنية مشغولين بهذه الزيارة، ونسوا إخوانهم الموجودين بين فكي أنياب المليشيات الحوثية ،والله أمرهم غريب هؤلاء القوم ! الذين زاد عويلهم وصراخهم هذه الأيام بصورة لم يسبق لها مثيل حتى أن بعضهم أصيب بجنون البقر والبعض الآخر أصيب بالزهايمر ،تدرون لماذا هذا الصراخ ؟ لسبب بسيط هو أن المجلس الانتقالي لعبها صح وهذا مالا تريده القوى المعادية ،نحن ماعلينا منهم يصرخون يبكون هذا شأنهم ،أهم حاجة أن الرئيس الزبيدي في دافوس وقضية شعب الجنوب على الطاولة ..  وصراخ الأعداء يملأ الدنيا ضجيجاً .