عدن توداي

ناصر كرد

الوردي سوف ينشد النور للقلوب الطيبة لأهل الود الذين يزرعون الفرح في دروبنا دون مقابل الوردي صاحب البهجة للوجوه التي تضيء حياتنا بإبتسامه صادقة وللأرواح التي تعرف كيف تُهدي السلام حتى في صمتها

إنّ قيمة الإنسان الحقيقية لا تُقاس بما يظهره في لحظات الترف أو ما يحققه في زمن الازدهار بل بما يظل عليه عندما يُفرغ الكون من قيمه وتتكاثر المصالح على حساب الفضيلة،

مقالات ذات صلة

أبين تغرق في فساد الجبايات

صورة وتعليق.. كاتب الأمجاد الطليعاوية

الاستاذ حسين الوردي يعتبر المبادئ ليست شعارات تُرفع أو أضواء تُسجل في دفاتر التاريخ بل هي عمقٌ يتسع في القلب فتظل ثابتة حتى في تقلبات الزمان، هي الإرث الذي يَحمله صاحبها ويسلمه لمن بعده كما تُسلم الأمانات التي لا تفنى.

الأستاذ الوردي صاحب مروءة في زمن غابت فيه معاني الكرامة غابت فئة الإنسانية وظهر القبح الجشع في كل تفاصيل حياة الناس فقد.كرس الوردي نفسة في الماضي وحديثا ليوصل رسالة لكل المتسلقين من خانات المبادئ مفادها أصبح الجود خفياً والمروءة سراً لا يدركه إلا الذين سلكوا دروب الحق

، فالمروءة لا تُفشيها الكلمات ولا يعلن عنها الزمان بل هي فعلٌ لا يُذكر إلا في الأوقات التي تعجز فيها الكلمات عن التعبير، من كان نهراً عذباً في زمن الجفاف لم يسأله أحد عن مصدره بل تظل شواهد صفائه تروي عطش الأرواح.

يؤكد الوردي أن من باع نفسة بثمن بخس باع أيضا قيمة بثمن بخس

فالعظماء لا يُقاسون بما يملكون من مال أو جاه بل بما يُضحّون به في سبيل ما يؤمنون به، قيمك هي التي تعلو بك بينما زائلٌ هو ما تملكه من متاع، لا تسعى لأن تكون في قلوب الناس بل اجعلهم يذكروك في لحظات غيابك فالأفعال العظيمة لا تحتاج لأن تُذكر بل تظل حاضرة في كل زاوية من الذاكرة تروي عن صاحبها ما تَغنى به العارفون.

تذكّر أن المبادئ سلاح الأبطال بينما الصغار لا يحملون منها إلا أطيافها، فلا تكن ممن يعيشون لأجل أنفسهم فحسب بل كن ممن يخلّدون بفضل مواقفهم فتكون حياتك سيرة تخلد في التاريخ، قصة يرويها الزمن عن رجل كان موجوداً حين عزّ الرجال..

نسأل الله أن يبارك لنا في هذه الجمعة المباركة وأن يجعل من مبادئنا درباً نحو الخير والنجاح

اجمل شي بالحياه التوضع ومايقدمه الإنسان في عمل الخير لمصلحة الوطن لانه خير الناس انفعهم للناس

فاتجاه اكثر الناس يحسبون الحياه في طمع والجشع في جمع المال علي حساب ظلم الناس ولم يدركون أنه لكل ظالم نهايه

فتوزن اتجاه الوردي هو الاتجاه المنقذ للوطن فهو يدعوا الى السلام والتعايش بسلام على كل المستويات والكل يعيش براحة واطمانان والمردود يكون أكثر دنيا واخره

ولابد من عبره في الحياه فين مصير كل ظالم وكل من نهب او استغل موقعه في مركزه المسؤول يوكد الوردي أنهم سيزولون وتعمق بقول الله تعالى ويلا لكل همزة لمزه الذي جمع مالا وعدده ايحسب أنه ماله اخلده كلا لينبذا بالحطمه ويجب على الإنسان أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب لان السقوط الا أدنى مستوى الحياه فتوجيه الوردي نحو السلام والتعايش بين كل الدول بدلا عن الظلم والقتل والدمار وهكذا شفنا كل من تطاول كيف يصبح نهايته في أيام ودقائق بسبب إبراز قواتهم على البلدان وخلق الخلافات بين أقطار الدول العربيه ولكن لابد تدخل الله بإظهار الحق والعدل بقوله من يقلل ياتي بما قل وليفهم من يفهم

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط