يمن إيكو|أخبار:

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه سيوافق على أن تكون زيارته الخارجية الأولى إلى السعودية ولكن بشرط الحصول على مئات مليارات الدولارات مقابل صفقات بين البلدين، مثلما حدث في ولايته الأولى.

وفي مقطع فيديو تابعه موقع “يمن إيكو”، رد ترامب على سؤال حول وجهة زيارته الخارجية الأولى كرئيس للولايات المتحدة، فقال: “إن أول رحلة خارجية عادة ما تكون إلى المملكة المتحدة لكننا قد فعلنا ذلك”.

وأضاف: “لقد زرت المملكة العربية السعودية في المرة السابقة لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار من منتجاتنا، قلت: سأفعل ذلك، لكن عليكم شراء منتج أمريكي، ووافقوا على ذلك”.

وتابع: “لقد اشتروا ما قيمته 450 مليار دولار، وكانت هذه القصة الأقل تداولاً من بين تلك التي شاركت فيها على الإطلاق”.

ورداً على سؤاله مجدداً حول زيارته الخارجية الأولى لهذه الولاية، قال ترامب: “لا أعرف، إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو 500 أخرى، وسنرفع المبلغ بسبب التضخم، فأعتقد أنني سأذهب هناك على الأرجح”.

وأثارت تصريحات ترامب جدلاً كبيراً، واعتبره العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “إهانة جديدة” من ترامب للسعودية، وهو ما أعاد إلى الواجهة سلسلة التصريحات المثيرة للجدل التي كان قد أطلقها عن السعودية في ولايته الأولى، والتي تضمنت ما اعتبره الكثيرون إهانات مباشرة للملك السعودي وولي عهده وتكريراً متعمداً لعبارات “ادفعوا” و”سيدفعون”.

وكان ترامب قد تمكن بالفعل من الحصول على 460 مليار دولار من السعودية عند زيارته لها في ولايته الأولى، وذلك مقابل صفقات عسكرية ودفاعية وتجارية بحسب ما تم إعلانه وقتها.