دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم عملية تقييم البيانات المقدمة من الجامعات المشاركة في التصنيف الوطني للجامعات اليمنية، والذي يشمل الجامعات الحكومية والخاصة الدورة الأولى، تستهدف تسع جامعات في ثلاث محافظات هي عدن، حضرموت، وتعز.

وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع الشؤون التعليمية، الدكتور خالد عمر باسليم، أن المشروع انطلق عام 2018 من خلال مبادرة مشتركة بين الوزارة وجامعة حضرموت ومؤسسة العون للتنمية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة العون كجهة داعمة، كما تم تنظيم عدد من اللقاءات وورش العمل تحت إشراف شركة "الماسة" الأردنية المتخصصة في الاختبارات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر المحلية لتنفيذ عملية التصنيف الوطني.

وأشار الدكتور باسليم إلى أن المشروع واجه تحديات عدة خلال السنوات الماضية، إلا أنه وصل إلى مرحلة التنفيذ الفعلي بفضل تشكيل لجان عليا للإشراف على سير العمل. ولفت إلى أن الدورة الأولى تشمل تسع جامعات في ثلاث محافظات، حيث ستتم زيارة ميدانية للتحقق من البيانات المقدمة من الجامعات، على أن يتم إعلان النتائج النهائية بحلول نهاية فبراير المقبل، كما أضاف أن الوزارة تعتزم إطلاق الدورة الثانية من التصنيف في وقت لاحق من العام الحالي، والتي ستشمل 30 جامعة حكومية وخاصة في مختلف أنحاء اليمن.

من جانبه، أكد الوكيل أن التصنيف الوطني يعد آلية هامة لترتيب مؤسسات التعليم العالي وفق معايير ومؤشرات دقيقة، بما يعزز من تطوير التعليم الجامعي، ويزيد من التنافسية بين الجامعات، ويسهم في رفع كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري.

هذا وقام الدكتور خالد باسليم، مع وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي، الدكتور أحمد عبدالسلام، وأعضاء لجنة التصنيف، بتدشين المرحلة الأولى من التصنيف في أربع جامعات بالعاصمة المؤقتة عدن، شملت جامعة عدن، جامعة القرآن الكريم، جامعة العدل، و جامعة العلوم والتكنولوجيا، كما تم توزيع استمارات التصنيف على هذه الجامعات لضمان الشفافية والدقة في عملية التقييم.