تفاصيل الخبر | اهم الاخبار

		عطوان يكشفُ من أين خرج أبطالُ القسّام بأسلحتهم وكامل أناقتهم
124 قراءة  |

قوّات كتائب القسّام ليس في كسب الحرب وتحقيق الانتصار في قطاع غزة فقط، وإنّما في توجيه ضرباتٍ قاتلة للمعنويّات الإسرائيليّة، عندما فاجأت العالم بأسره، وليس إسرائيل فقط، في تنظيم استعراضٍ عسكريٍّ للمئاتِ من مُقاتليها الذين خرجوا من تحتِ الرّكام، أو من قلبِ الأنفاق بملابسهم الخضراء الأنيقة جدًّا، وبأسلحتهم الشّخصيّة، في انتهازٍ مدروسٍ لهذا الحدث العالميّ الكبير وتوظيفه لتسليط الأضواء على قوّتهم التي ظلّ نتنياهو طِوال الأشهر الـ 15 من الصّمود والقتال وقنص الجُنود الإسرائيليين مِثل الطّيور والأرانب، يخدع مُستوطنيه بالقول إنّه أضعف كتائب القسّام.

***

كانَ لافتًا تلك الوجوه الباسمة للأسيرات الإسرائيليّات الثلاث اللواتي جرى الإفراج عنهنّ في الدّفعة الأُولى للتّبادل وفق المرحلة الأولى لاتّفاق وقف إطلاق النّار، فالبنات الثلاث كُنّ في قمّة الأناقة، وكأنّهنّ عائدات من حفلٍ موسيقيٍّ، يتمتّعن بصحّةٍ جيّدةٍ، ومعنويّاتٍ عالية وكأنّهن كُنّ يُقمن في فندق من فئة خمسة نجوم، وكانت لفتة رائعة وذكيّة جدًّا أن يُقدّم حُرّاسهنّ هدايا رمزيّة قبيل مُغادرتهن القطاع في سيّارة الصّليب الأحمر.

هؤلاء هُم الإرهابيّون حسب المُواصفات الأمريكيّة والأوروبيّة، يضربون مثلًا قي الإنسانيّة، بينما سُفراء ومُمثّلو الحضارة الغربيّة يغتصبون الأسرى، ويُعاملونهم مُعاملةً نازيّة، ولنا في المُجاهدة خالدة جرار والحالة المُؤلمة التي ظهرت فيها بعد الإفراج عنها في صفقة التّبادل أصدقُ الأمثلة.

أنْ تشتعل نار المُقاومة في الضفّة الغربيّة، وتتوسّع العمليّات الفدائيّة الاستشهاديّة، ويرتفع عدد القتلى في صُفوف قوات الاحتلال في اليوم الأوّل لوقفِ إطلاق النّار، فهذا يُؤكّد أنّ الجهاد مُستمر حيث تتبادل الجبهات بالتّوازي والتّزامن مع تبادل الأسرى.

من أجبر نتنياهو على تجرّع كأس الهزيمة ليس ترامب، وإنّما أبطالُ القسّام وسرايا القدس وكتائب شُهداء الأقصى الفتحاويّة الذين أَنهكوا الجيش الإسرائيلي بالخسائر الفادحة في أوساط ألويته وكتائبه سواءً في قطاع غزة أو الضفّة، وقبلهما جنوب لبنان.

نتنياهو انهزم ولم يُحقّق أيّا من أهدافه، ابتداءً من القضاء على حركات المُقاومة في القطاع، وانتهاءً بتهجير أبناء القطاع وتوطين المُستوطنين مكانهم، ولذلك لا نستبعد أن ينتهك وقف إطلاق النّار في الأيّام القليلة القادمة، وقبل انتهاء المرحلة الأولى منه على أمل البقاء في السّلطة، وليكن، فالأهداف التي فشل في إنجازها على مدى 15 شهرًا من حرب الإبادة والتّطهير العِرقيّ، لن ينجح في تحقيقها إذا ما عادَ إلى الحرب مجددًا، فمِثل هذه العودة ستُشرّع العديد من رُدود الفِعل الثأريّة من الضفّة والقطاع، واليمن، وربّما قريبًا من لبنان والعِراق.أهلنا في قطاع غزة يحتفلون ويغنّون للنّصر الذي حقّقته كتائب المُقاومة، وخاصّةً كتائب القسّام، ولعلّ عودة الرّمز أبو عبيدة بعد شُهورٍ من الغياب، مُهنّئًا بالنّصر وتجاهل شكر جميع القادة العرب باستثناء اليمن، ومُؤكّدًا على جاهزيّة كتائب القسّام للعودة للقتال وبطريقةٍ أقوى هو تأكيدُ المُؤكّد لقوّة المُقاومة وصلابتها، وقُدراتها العالية على إدارة الحرب، وإدارة المُفاوضات أيضًا، والحرب النفسيّة

إنّهم دُهاةُ العرب، بل وكُلّ الشّرفاء في العالم، ولهذا نجزم بأنّ تحرير فِلسطين كُلّ فِلسطين، وإعادة الكرامة للعرب والمُسلمين، أصبح وشيكًا جدًّا والمسألة مسألةُ وقتٍ فقط.. والأيّام بيننا.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
جهينة يمن | 834 قراءة 

اجتياح واسع لليمن خلال ساعات


الحدث اليوم | 521 قراءة 

بعد سنوات من شرعنة حربها على اليمن.. السعودية تطوي صفحة الأحزاب اليمنية وترفض اشراكها في الحكم..!


الحدث اليوم | 380 قراءة 

الإمارات تطرد وزير الدفاع من سقطرى


جهينة يمن | 353 قراءة 

"اسرائيل" تكشف سرا عن الحوثيين


الحدث اليوم | 335 قراءة 

"توقف الرحلات وهروب الملاييين".. بـيـان جـديـد من صنعاء


كريتر سكاي | 320 قراءة 

جرفت السيول سيارة المذيع عبداللطيف الزيلعي في الحديدة.وقال المذيع عبداللطيف


جهينة يمن | 315 قراءة 

اعلان مفاجئ يباغت طارق عفاش


جهينة يمن | 262 قراءة 

لن تصدق السبب...أخ يقتل شقيقته عشية زفافها وسط صدمة الأهالي


كريتر سكاي | 252 قراءة 

اكد المؤتمر الشعبي العام بأنه غير مسؤول عن القرارات التي قد تصدر الغد عن ال


الحدث اليوم | 230 قراءة 

الخيانة المُؤسسة.. كيف صنع "بن دغر" جيوش المنفى لتمكين الحوثي؟