يمن إيكو|أخبار:

حذر مجلس اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية في محافظة عدن، اليوم الإثنين، من انهيار الشركة جراء التدخلات ومصادرة صلاحياتها في توفير وتسويق المشتقات النفطية.

وانتقدت النقابة في بيان اطلع “يمن إيكو” على نسخة منه، من استمرار التسويق العشوائي ودخول القاطرات المحملة بالوقود المهرب “الذي للأسف تدعمه جهات رسمية ومسؤولة ينبغي أن تكون أكثر حرصاً على دعم فروع الشركة للعمل بدون تدخلات”.

كما استنكرت قيام مصفاة صافر ببيع الوقود المحلي المكرر “للتجار ولمن يدفع بدون وجه حق ولا رقيب ولا حسيب، في مخالفة قانونية لطبيعة مهامها المتمثلة في التكرير فقط”.

وأشارت النقابة إلى “تخلي الحكومة عن دورها وفشلها في توفير الوقود المدعوم، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وزيادة الأعباء على المواطنين”، وأكدت خطورة “ازدياد ظاهرة تهريب الوقود بشكل كبير، مما ساهم في نقص المعروض وارتفاع الأسعار”.

ودعت إلى ضرورة إعادة تشغيل مصفاة عدن و”الاهتمام الجاد وبذل الجهود الحثيثة لمنع توقف مصفاة عدن عن العمل وهو ما زاد من حدة الأزمة وقلل من قدرة شركة النفط التي تمثل مع شركة مصافي عدن شراكة تكاملية منذ عقود”.

وطالب بيان النقابة الحكومة بتوفير الوقود المدعوم وإشرافها المباشر على تأمين عملية نقله إلى الشركة، “ومنع الإتاوات والجبايات الغير قانونية وبشكل مجاني مع توفير الحماية اللازمة لوصولها”.

بالإضافة إلى مكافحة تهريب النفط، وإلزام مصفاة صافر بدورها في تكرير الخام وتزويد شركة النفط بالمنتجات، مع إعادة تشغيل مصفاة عدن لما لذلك من أهمية بالغة في زيادة الإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلية.

كما شددت النقابة على أهمية “تفعيل لجان المناقصات والإشراف المباشر من قبل الجهات الحكومية المختصة”، والعمل على “استعادة وحماية أصول شركة النفط من السطو والتملك من الغير بطرق غير قانونية في كثير من المواقع الاستراتيجية والهامة”.