انطلق الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي WEF، يوم الاثنين، في مدينة دافوس السويسرية، تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي". ويجمع هذا الحدث نحو 3000 من القادة الاقتصاديين والسياسيين، من بينهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

تركز أكثر من 200 جلسة في المنتدى على تعزيز المرونة الاجتماعية والاقتصادية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لاستعادة الرخاء. ستستمر جلسات المنتدى حتى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، حيث سيتم مناقشة تقييم سياسات إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التي تبدأ اليوم مع تنصيبه رسميا رئيسا للبلاد.

تتناول الجلسات مواضيع عدة منها التفتت الناتج عن ضعف التعاون العالمي، وسياسات التجارة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، ومكافحة تغير المناخ، والسياسات النقدية للبنوك المركزية وأسعار الفائدة والتضخم.

ومن بين الجلسات المهمة، ستناقش واحدة الحالة الراهنة للاقتصادات الأوروبية وسبل تعزيز النمو الاقتصادي دون زيادة الضرائب أو الديون. يُتوقع أن يشارك في المنتدى أكثر من 350 من قادة الحكومات، بما في ذلك 60 رئيس دولة وحكومة، مما يعكس تمثيلًا حكوميًا قويًا من مختلف أنحاء العالم.

ومن القادة السياسيين المشاركين، سيقوم ترامب بالانضمام عبر اتصال فيديو مباشر لإجراء حوار تفاعلي مع الحضور، بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمستشار الألماني أولاف شولتس. كما يشارك في المنتدى رؤساء حكومات من أوكرانيا والأرجنتين وجنوب إفريقيا وإسبانيا، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني.