عقدت صباح اليوم في العاصمة عدن اسرة المختطف المقدم علي عشال الجعدني المؤتمر الصحفي الخاص بأخر المستجدات في القضية بحضور محمد علي عشال والمحامي عدنان الجنيدي.

حيث تعرض المقدم علي عشال للاختطاف في 12 يونيو 2024 من قبل مسلحين في عدن، ولم يُعرف مصيره حتى الآن، وشهدت الأيام الماضية تصعيدا متتاليا لأسرة المختطف عقب إمهال الجهات المعنية مدة زمنية للكشف عن مصيره، و بان هناك جهات متورطة في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال، منذ الثاني عشر من يونيو الماضي.

و اشار محمد علي عشال ما تعرض له من اعتداء سافر على صور والده عبر انزلها و تمزيقها من قبل القوات العسكرية المتواجده في ساحة العروض واليكم ما جاء في بيان الاستنكار الصادر عنهم:

من قلب المعاناة التي لا تزال تزداد يوماً بعد يوم، أحب أوجه كلمة إلى جميع من علم بقضيتنا بأننا لازلنا على أمل اللقاء بوالدي حفظه الله وفك أسره ، ولا زلنا نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن والدي المختطف المقدم علي عشال الجعدني، ومحاسبة كل المتورطين في حادثة اختطافه.

وما حدث في ساحة العروض من اعتداء سافر على صور والدي فك الله أسره، عبر إنزالها و تمزيقها من قبل القوات العسكرية والاعتداء ومحاولة اعتقال المناصرين لقضية والدي هو عمل مشين يعكس مستوى الانحدار الأخلاقي والإنساني الذي وصلت إليه بعض الجهات، وهذا الفعل المهين لن يمر مرور الكرام، وسنطالب بمحاسبة كل من تجرأ على ارتكاب هذه الجريمة في حق والدي، وفي حق كل مختطف ومخفي قسراً، وفي حق أسرهم التي تعيش القهر والمعاناة.

وتؤكد على ان قضية والدي ليست للانتهاز أو لتحقيق مكاسب سياسية أو شخصية. هذه القضية هي قضية إنسانية وحقوقية بحتة، ولن نسمح لأي شخص أو أي طرف باستغلالها لتحقيق مصالحه الضيقة.

وندعو كافة القوى الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى الوقوف معنا في هذه القضية العادلة، والضغط على الجهات المسؤولة لإنهاء هذه المأساة، والكشف عن مصير والدي وكل المخفيين قسراً.

إنني بصفتي نجل المختطف المقدم علي عشال الجعدني أؤكد أن صبرنا لن يطول، وأننا لن نصمت على هذه الانتهاكات، وسنواصل المطالبة بحقوقنا العادلة بكل الوسائل السلمية والقانونية المتاحة، حتى يتحقق العدل وينتهي الظلم.