نفذ موظفو شركة برودجي، الأحد، وقفة احتجاجية أمام ما تسمى "المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء" الخاضعة للمليشيا، للمطالبة بإطلاق سراح مدير الشركة عدنان الحرازي المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية منذ عامين.

وردد المحتجون، هتافات تطالب بإعادة فتح الشركة، ووضع حد لمعاناة الموظفين التي بدأت منذ إغلاقها قبل عامين، رافعين لافتات تطالب بسرعة إطلاق سراح مدير الشركة عدنان الحرازي من سجون المليشيا الإنقلابية.

وأكد المحتجون، أن إغلاق شركة برودجي، أدى الى حرمان أكثر من 1000 موظف من مصدر رزقهم وتكبدت الشركة ولا تزال حتى اليوم خسائر جمة عن كل يوم يمضي وهي مغلقة.

وطالب المتظاهرون، بسرعة الإفراج الفوري عن مدير الشركة المهندس عدنان الحرازي، المختطف دون أي مبرر أو وجود مسوغ قانوني وإيقاف الظلم والمعاناة الناتجة عن اختطافه عليه وعلى زوجته وأطفاله وجميع أفراد أسرته.

ودعا المحتجون، إلى إيقاف التعسف الحاصل على الشركة وإعادة فتحها فوراً، وتمكينها من ممارسة نشاطها واستئناف موظفيها وعمالها القيام بأعمالهم وتمكينهم من استعادة مصدر عيشهم، ووضع حد للأضرار والخسائر الكارثية المتزايدة التي تتحملها الشركة بسبب استمرار إغلاقهما ونهب ممتلكاتها وتجميد أرصدتها المالية.

وجاءت الوقفة بالتزامن مع جلسة محاكمة جديدة لمدير شركة برودجي سيستمز المختطف عدنان الحرازي، من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

 وقالت مصادر حقوقية، إن ما يسمى بـ "الشعبة الاستئنافية المتخصصة بالمحكمة الجزائية" الخاضعة للمليشيا الإرهابية عقدت جلسة جديدة لمحاكمة المهندس عدنان الحرازي مدير شركة برودجي. 

وأضافت المصادر أن نيابة المليشيا قدمت طعنا جديدا، مطالبة بإعدام المختطف عدنان الحرازي.

وأشارت المصادر لاستمرار مليشيا الحوثي في مماطلتها بقضية الحرازي ومواصلتها التعنت، حيث جرى تأجيل الجلسة القادمة إلى مايو المقبل.

وفي وقت سابق، اتهمت ندى قاسم، زوجة مدير شركة برودجي، نافذين في مليشيا الحوثي بمحاولة السطو على الشركة وأعمالها دون أي مبرر قانوني.

وفي مطلع يونيو الماضي، أصدرت مليشيا الحوثي أوامر بإعدام مدير شركة برودجي المختطف عدنان الحرازي رميا بالرصاص، ومصادر ممتلكات وأموال الشركة.