تدعي نصرة أهالي غزة وتُهجِّر نساء قيفة قسرًا .. التناقض الفاضح لعصابة الحوثي

في مشهد مروّع يفضح حقيقة عصابة الحوثي الايرانية الاجرامية، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيديو" لنساء يُهجّرن من منازلهن قسرًا على وقع أصوات رصاص الحوثيين في رداع.

ففي حين تواصل الادعاء زورًا نصرتها لأهالي غزة بفلسطين، تمارس أفظع الجرائم بحق الأبرياء اليمنيين بمن فيهن النساء والأطفال، وما يجري في قرية "حنكة آل مسعود" بمديرية القريشية في قيفة رداع خير دليل على ذلك التناقض الفاضح للعصابة الإيرانية باليمن.

وتؤكد المشاهد والمعلومات، بأن عصابة الحوثي استباحت قرية "حنكة آل مسعود"، ومارست بحق أهلها بمن فيهن النساء والأطفال أبشع الجرائم التي تجاوزت بآلاف المرات ما ترتكبه عناصر الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء غزة.

ووفقًا للمعلومات، لم تبقِ عصابة الحوثي على شيء في القرية، وعمدت إلى تفجير المنازل والمساجد، وقتلت ونكّلت بعدد من ابناء القرية، وهجَّرت النساء قسرًا تحت أزيز الرصاص الحي، وتعالي صيحات وعويل النساء المُهجَّرات من منازلهن دون السماح لهن في حمل شيء من متاعهن ولا حتى الطعام والماء.

وتساءل الناشطون على مواقع التواصل تعليقا على "فيديو" تهجير النساء برداع، كيف لعصابة ايرانية نصرة غزة، وهي تمارس مثل هكذا جرائم بحق النساء في مناطق سيطرتها؟ ودعوا الأوساط القبلية والشعبية اليمنية، والمنظمات الانسانية والمعنية بحقوق المرأة والطفل الى التحرك لفضح حقيقة هذه العصابة الإجرامية أمام العالم.

وأكدت، أن ما تمارسه عصابة الحوثي في قرية "حنكة آل مسعود" بقيفة رداع بمحافظة البيضاء، ليس خفي على اليمنيين الذين تكبّدوا مر المعاناة على يد تلك العصابة على مدى عقد من الزمن، مجددين التأكيد ان تلك الجرائم وغيرها لن تسقط بالتقادم.

ودعا الناشطون الجميع في الداخل والخارج، الى مساندة سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على التخلص من تلك العصابة الإيرانية، بعد انكشاف حقيقتها الإجرامية، وكيف تستغل أحداث غزة للمتاجرة بها خدمة للأجندة الإيرانية في المنطقة.