ثورة غضب لموظفي الدولة في تعز

وكالة المخا الإخبارية 

شهدت مدينة تعز، مسيرة غضب شعبي شارك فيها المئات من الموظفين والمعلمين رفضاً للوضع الاقتصادي المتردي والمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ووقف انهيار العملة.

وفي شارع جمال عبدالناصر الشهير في تعز، تجمع المئات من المعلمين وموظفي الدوائر الحكومية في مسيرة احتجاجية للتعبير عن رفضهم للوضع الاقتصادي والمالي القائم، وانخفاض المرتبات إلى جانب انهيار العملة المستمر وارتفاع أسعار السلع الأساسية .

وطالب المتظاهرون المجلس الرئاسي والحكومة سرعة اتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية لصرف المرتبات المتأخرة والمستحقات المالية وايضا رفع المرتبات ووضع حد لإنهيار العملة التي تسببت في ارتفاع جنوني في أسعار المواد الأساسية والسلع الغذائية.

ورفض المعلمين المشاركين في التظاهرة إنهاء إضرابهم والعودة للمدارس واستئناف العملية التعليمية رغم الاتفاق المعلن. مؤكدين أنهم سوف يصعدون من مطالبهم واحتجاجاتهم حتى انتزاع حقوقهم المشروعة على حد وصفهم.

وأعلن فرع الاتحاد العام لنقابة عمال اليمن تأييده للإضراب، داعياً كافة الموظفين للمشاركة فيه، وطالب الاتحاد كل من الأمم المتحدة ومجلس القيادة الرئاسي، لتحمل مسؤولياتهم جراء الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد.

هذه التظاهرة رفضت قرار نقابة المعلمين ومكتب التربية والسلطة المحلية في محافظة ،في بإيقاف الإضراب، ورفضهم تمثيل نقابة المعلمين لهم.

الموظفون والمعلمون شددوا أن احتجاجاتهم لن تنتهي وأن اضرابهم سوف يستمرون ولن تتوقف مطالبهم ، وفي مقدمتها رفع الأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة، وصرف المرتبات المتأخرة للأعوام السابقة وفق سعر صرف الدولار الحالي.

وأكدوا على استمرارهم في التصعيد والإضراب ، حتى تحقيق كافة مطالبهم، ورفضهم أي محاولات للالتفاف على حقوقهم المشروعة ،من قبل أي طرف أو جهة كانت تحاول اضعاف مطالب الموظفين والمعلمين وفرض أجندتها وخياراتها.