الخميس المقبل.. ثورة غضب كبرى في المحافظات الجنوبية.. نص البيان 

وكالة المخا الإخبارية

دعت القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بحضرموت، كافة أبناء المحافظة إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الكبرى يوم الخميس القادم 16 يناير، أمام مبنى ديوان المحافظة بمدينة المكلا.

وأشارت القوى، إلى أن الأوضاع المعيشية والخدمية أصبحت لا تطاق، وأن الشعب بات لا يثق بمنظومة الحكم الحالية التي لم ينتج عنها غير الأزمات والحروب والدمار، وساهمت في تجويع وظلم الشعب على مدى عقود طويلة.

وطالبت القوى، بضمان استفادة حضرموت من عائدات ثرواتها النفطية ومعالجة حالة الانهيار في الخدمات الأساسية للمواطنين في محافظة حضرموت، مشددة على التظاهر السلمي وحماية مؤسسات الدولة وعدم الإضرار بها، ودعم قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية.

وأكدت القوى، على أن حضرموت تتسع لكافة شرائح وفئات المجتمع وأكبر من أن يتم احتكارها من حزب أو مكون أو مجموعة بل يمثلها كل أبناءها الحريصين على أمنها واستقرارها، والساعين إلى انتزاع حقوقهم من قوى الظلم واجتثاث الفساد والفاسدين.

نص البيان الصادر عن القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بحضرموت:

دعوة عامة للتصعيد والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الكبرى المطالبة بالحقوق ورفض الأوضاع المعيشية الصعبة

تدعو القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بحضرموت، كافة أبناء المحافظة إلى تلبية صوت الشعب المنادي بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة، التي ارهقت كاهله وافقدته القدرة الكافية على التحمل، فلا رواتب ولا معالجات اقتصادية، ولا استعادة لحقوق المسرحين والمبعدين قسرياً، ولا خدمات أساسية تم تحسينها من قبل حكومة المناصفة.

لقد أصبح الوضع المعيشي والخدمي لا يُطاق، وبات الشعب لا يثق بمنظومة الحكم الحالية التي تضم قيادات حزبية وسياسية فاسدة وفاشلة، يتم تدويرها في السلطة منذُ أكثر من 30 سنة، ولم ينتج عنهم غير الأزمات والحروب والدمار، وساهموا في تجويع وظلم الشعب على مدى عقود طويلة.

وعليه ندعو كافة أبناء حضرموت الأحرار للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الكبرى يوم الخميس القادم 16 يناير، أمام مبنى ديوان المحافظة بمدينة المكلا، للتعبير عن حقوقهم كاملة غير منقوصة، والمطالبة بإبعاد هذه القيادات الفاسدة والفاشلة، للعيش بحرية وعزة وكرامة، بعيداً عن ما يشهده المواطنون من إذلال وتجويع وفقر مدقع.

نطالب بضمان استفادة حضرموت من عائدات ثرواتها النفطية وتمكين أبنائها من كل حقوقهم ، ومعالجة حالة الانهيار في الخدمات الأساسية للمواطنين في محافظة حضرموت، ونشدد على التظاهر السلمي وحماية مؤسسات الدولة وعدم الإضرار بها، ودعم قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية.

نؤكد على أن حضرموت تتسع لكافة شرائح وفئات المجتمع وأكبر من أن يتم احتكارها من حزب أو مكون أو مجموعة بل يمثلها كل أبنائها الحريصين على أمنها واستقرارها، والساعين إلى انتزاع حقوقهم من قوى الظلم واجتثاث الفساد والفاسدين.