التقى سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي تعز باسم الحاج بعدد من قيادات اللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين اليمنيين تعز عصر اليوم، في مقر الحزب الاشتراكي اليمني.

وفي مستهل اللقاء أكد سكرتير أول منظمة اشتراكي تعز على دعم منظمة الحزب الاشتراكي اليمني للمطالب العادلة للمعلمين واحتجاجاتهم المدنية حتى تنفيذ الحد الأدنى من مطالبهم.

وخلال اللقاء استعرض عدد من القيادات التربوية مطالبهم المشروعة والقانونية.

وأكد اللقاء على أهمية استمرار الاحتجاج المدنية حتى تنفيذ المطالب المشروعة محملين السلطات العليا ( المجلس الرئاسي - الحكومة ) مسؤولية المطالب.

وشدد اللقاء على إدراج هيكلة الأجور للمعلم ورفع الحد الأدنى وصرف العلاوات السنوية وتسوية أوضاع النازحين في ميزانية الحكومة للعام 2025 م.

كما شدد اللقاء على السلطة المحلية في اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة المعلم من خلال توجيه المستشفيات الحكومية بالتطبيب المجاني للمعلمين وأسرهم.

كما أكد اللقاء على انفاذ قرار المحافظ وتعديلاته بخصوص الإيجارات وضبطها بما يتواءم مع قدرة الموظف والمواطن، واستيعاب المعلمين والمعلمات ضمن المساعدات الإنسانية كحلول إسعافية للتخفيف من معاناة المعلمين.

وحذر اللقاء السلطة المحلية من اتخاذ أي إجراءات عقابية أو جزائية بحق المعلمين المضربين والمحتجين كون الاحتجاج السلمي حق كفله الدستور والقانون.

كما تطرق السكرتير الأول إلى إعادة النظر في سياسة الأجور وانتهاج سياسة عادلة ومتوازنة وتقليص الفوارق الواسعة بين كبار المسؤولين وصغار الموظفين.

مشيراً إلى أن تجفيف منابع الفساد وايقاف صرف رواتب بالعملات الصعبة لكبار المسؤولين وغير العاملين في جهاز الدولة تحت مسمى الاعاشات وهو ما يستنزف 20 % من ميزانية الدولة وأن استيعاب الحكومة لما سبق ضمن حزمة إجراءات أخرى سيفضي الى تحسين أجور صغار الموظفين.

وقال: أن استمرار تجاهل أوضاع المعلمين لا يعكس أي توجه حقيقي لدى الحكومة في تحسين العملية التعلمية والتنموية.