يمن ديلي نيوز
: دعت المؤسسة العامة لكهرباء عدن (عاصمة اليمن المؤقتة)، اليوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى تدخل عاجل لتأمين وقود الكهرباء.
وقالت المؤسسة في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” إن المخزون من مادة المازوت قريب النفاذ ويكفي لتشغيل محطة المنصورة لـ 72 ساعة قادمة فقط.
وذكر البيان أن محطة المنصورة، التي تعد مركز الأحمال الرئيسي في المدينة، مهددة بالتوقف التام، وسيتعذر حتى الاستفادة من توليد محطة الطاقة الشمسية مما سيؤدي إلى انقطاع كلي للكهرباء عن المحافظة والمناطق المجاورة.
وأشار البيان إلى أن تأخير توفير كميات إسعافية من الوقود للمحطة سيؤدي إلى كارثة إنسانية وخدمية، وتوقف الخدمات الحيوية تمامًا وتعطيل الحياة اليومية.
وأعربت المؤسسة عن أسفها لزيادة ساعات انقطاع الكهرباء خلال الفترة الأخيرة.
وقالت إن الانطفاء الكلي المرتقب هو أمر خارج عن إرادتها تمامًا، نتيجة غياب الجهات المعنية عن توفير الوقود، رغم المخاطبات الرسمية المتكررة التي وجهتها المؤسسة دون أي استجابة تذكر.
وتشهد خدمة الكهرباء في عدن، عددًا من المشاكل التي تهدد بتوقفها بشكل دائم، لعل أبرزها عدم توفر الوقود الكافي لمحطات التوليد الذي دائما ما يخرج الخدمة عن المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن.
وقالت الحكومة اليمنية في 2023، إن كهرباء محافظة عدن استحوذت على 60 بالمائة من إجمالي نفقات الكهرباء بشكل عام،
وأشارت إلى أنها تنفق شهريًا أكثر من 55 مليون دولار على توليد الكهرباء في عدن، أي 1.8 مليون دولار يوميًا.
مرتبط
الوسوم
مؤسسة الكهرباء في عدن
خرج كهرباء عدن عن الخدمة
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
وصل العميد صالح قائد كباش، الذراع الأيمن للواء علي صالح الأحمر، إلى محافظة مأرب معلنًا انشقاقه عن مل
عقد مجلس الأمن الدولي، ليلة أمس، جلسة طارئة لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة،
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات